+A
A-

أصحاب الصالونات بعد قرار الافتتاح : يافرحة ماتمت !!

أنتقد أصحاب صالونات نسائية "القائمة السوداء" الطويلة للخدمات الممنوع تقديمها عند استئناف نشاط الصالونات ومحلات الحلاقة الأربعاء المقبل، داعين القائمين على الصحة العامة بمراجعة هذه القائمة "الغير منطقية" والتي لا تنسجم مع تواجهات دول قريبة مثل دول الإمارات العربية المتحدة، في الوقت الذي يتم معاملة محلات الحلاقة بشروط أقل تشدداً.

وقالت سيدة الأعمال لطيفة عيد والتي تدير صالون نسائي إلى جانب نادي صحي، أن أصحاب الصالونات استبشروا خيراً بقرار اللجنة التنسيقة بإعادة استناف نشاط الصالونات إلا أن الشروط التي وضعت غير منطقية بل وتعطي صورة غير صحيحة عن وضع الصالونات التي تتبنى معايير النظافة والسلامة في عملها.

وقالت عيد أن معظم الخدمات ممنوعة ويمكن فقط تقديم خدمتين أو أربع خدمات فقط وفق فهم أصحاب الصالونات للشروط المعلنة وتشمل قائمة المنع " الخيط ممنوع، ملقط، وواكس، اي علاجات للوجه، والسشوار، والمساج".

وقالت عيد " ماذا تبقى إذن نسكر أبوابنا أحسن".

واشارت عيد إلى أنه بنظره سريعة فإن هناك أربع خدمات بسيطة فقط تشمل "الصبغ، وقص الشعر، ومنكير، وبدكير" ولكن دون تسريح الشعر حيث أن "السشوار" ممنوع.

وتسائلت عيد " لماذا علاجات البشرة ممنوعة على الصالونات النسائية، في حين أن محلات الحلاقة الرجالية يسمح لهم بالحلق، أليس هناك ازدواجية في المعايير".

وأشارت عيد إلى أن دول في العالم سمحت بافتتاح الصالونات في وقت سابق بشروط معقولة، ومنها تقديم الخدمة عن طريق المواعيد ومنع التداول للمطبوعات الورقية واخذي احترازات الصحة والتعقيم، مشيرة إلى أن دولة الإمارات الشقيقة اتبعت هذا المنهج وتسائلة " لماذا لا نحذو حذوهم"

وابدت عيد استغرابها من منع "السشوار" وهو يولد حرارة تعتبر قاتلة لفيروس "كورنا" حسب الآراء الطبية، إلى جانب الشروط المتعلقة بالاستخدام الواحد للفوط، بحيث لا يتم غسلها وإعادة استخدامها مجدداً، بمعنى أن يتم شراء فوطه ورميها بعد اول استخدام.

وقالت عيد أن نحو 6 آلاف صالون نسائي ورجالي ونادي صحي يعملون في البحرين، وأن عشرات صالونات التجميل النسائية مهددة بالإغلاق في ظل استمرار تردي أوضاعها المالية بسبب الإغلاق.