العدد 4176
السبت 21 مارس 2020
banner
استبشري يا دار برجعة غاليج
السبت 21 مارس 2020

أجمل خبر ممكن أن يتلقاه شعب مملكة البحرين هو أنه “عاد إلى البلاد بحفظ الله ورعايته مساء أمس صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر قادما من الخارج بعد أن منَّ الله على سموه بنعمة الشفاء”...


حجم المحبة التي يكنها هذا الشعب الوفي لسموه قلما تجد له نظيرا في العلاقة بين القائد والشعب، ولكنك لو استرجعت التاريخ قليلا وجعلت مواقف سموه مع أبنائه المواطنين ماثلة أمامك، فستتضح لك الرؤية لماهيات هذه المحبة وأبعادها، فكل خير ورفاه يعيش فيه هذا الشعب يرجع لسموه، خليفة بن سلمان تجده في المأتم وفي مجلس العزاء يواسي، وفي مجلس الفرح يهنئ ويبارك، ويتابع بنفسه أي شكوى من المواطنين إلى أن تجد طريقها إلى الحل، سموه أول رئيس حكومة يجعل تطلعات شعبه مرتكزات لبرنامج عمل حكومته، وجلسات مجلس الوزراء نجدها ثرية بقضايا الشعب وهموم المواطن، ويحرص سموه على طرحها على طاولة البحث أمام جميع المسؤولين في الحكومة؛ لضمان سرعة الحل، والمتتبع لجلسات مجلس الوزراء في دول المنطقة لا يجد أن حكومة بأكملها على مستوى رئيس وزراء ونوابه ووزراء، تُخصص جلستها لمشكلة أسرة بلا مسكن، أو مواطنين مناطقهم تفتقر بعض الخدمات، فهذه الدول ترى أن اجتماع الحكومة يخصص للمسائل الإستراتيجية، بينما يرى سموه أن الإستراتيجية التي لا يكون المواطن محورها، وتخلق له فارقا في حياته ومعيشته على المستوى الخدمي والإسكاني والاجتماعي والاقتصادي ليست من ضمن الأولويات.


حب الشعب لسمو الأمير يستند إلى منظومة متكاملة وقاعدة راسخة قادت إلى هذه المشاعر الفياضة، فكل بيت بحريني يستشعر أن سموه هو رب أسرته.

أمس غادرت الطائرة مطار ألمانيا وعلى متنها بشارة فرح وخير لهذا الشعب لتحط على أرض الوطن، وتحط معها بهجة شعب وسلامة وطن يمثلها المقدم الكريم لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه. نورت دارك يا بوعلي ورجعت الفرح لقلوب محبيك وعيالك من أبناء وبنات البحرين.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .