+A
A-

بالفيديو والصور.. "البلاد" ترصد آسيويين يقطفون حشائش ملوثة لصيد الصافي

النشيط: الظاهرة خطيرة... والأهالي قلقين من انتشار الأوبئة

أمانة العاصمة جابهت المشكلة وأحاطت الساحل بسور ترابي وتم اختراقه

بعض العمالة الآسيوية تعيث فسادًا دون رادع أخلاقي أو قانوني، وتحديدًا حينما تقوم بتجاوز ضوابط ومفردات التي أقرها القانون في خصوص الموضوع الذي سوف نستعرضه والذي أضحى ظاهرة لغياب عصاة الردع على مدى تقادمه الزمني وفقًا لما يقوله الأهالي.

باختصار ضبطت كاميرا "البلاد" وبعض المواطنين قيام عددًا من الجالية الآسيوية يوميًا باقتلاع بعض الحشائش الملوثة نواصي المجاري والمياه الآسنة والمستنقعات الملوثة على امتداد ساحل خليج توبلي، وتجول بها في شوارع وأزقة المناطق المحاذية السكنية المحاذية للساحل.

"البلاد" في رصدها وجدت أن هذه العمالة تقوم يوميًا بقطع الحشائش بالقرب من مصبات محطة الصرف الصحي لخليج توبلي في البحر، ويزعم هؤلاء الآسيويين أنهم يستخدمون هذه الحشائش في صيد الأسماك عبر وضعها في أقفاص حديدية وإنزالها في البحر لتأكلها الأسماك من داخل الأقفاص وهو ما يتعارف عليه بالصيد عبر "القراقير".

الأهالي أبدوا تخوفهم من نقل أوبئة من خلال نقل هذه الحشائش من مكان إلى آخر، وذلك لأن الآسيويين يقومون بوضع هذه الحشائش في (خياش) وتظل تنزف ماءًا آسنًا عبر الطرقات وسط الأحياء السكنية.

ووثقت كاميرات الأهالي كيفية نقل هذه الحشائش وهي تصب المياه الآسنة في الطرقات، وسط انتشار وانبعاث للكثير من الروائح الملوثة.

عضو مجلس أمانة العاصمة السابق والناشط الاجتماعي مجدي النشيط أكد في حديثه لـ"البلاد" كونه متابع لهذه المشكلة من سنوات أن هذه الظاهرة موجودة منذ سنوات، وباتت تأرق المجتمع والأهالي الذين يعيشون في المناطق المحاذية لساحل خليج توبلي.

وأشار إلى أن مجلس أمانة العاصمة اتخذ بعض التدابير من أجل وقف هذه الظاهرة إلى أن هؤلاء الآسيويين يقومون بالحيل بين كل فترة من أجل الالتفاف على الآليات المتخذه في مواجهة هذه الظاهرة.

وبين أن الأهالي يتخفون من انتشار وباء من خلال نقل هذه الحشائش، وأن ثمة العديد من الشوارع تضررت بسبب النقل، كون أن هذه الحشائش تحتوي على مياه تنزل طوال منطقة مسير السيارات الثقيلة التي تنقل هذه الحشائش، مما جعل مستوى بعض الشوارع ينخفض جراء مرور هذه الشاحنات.

وبين عدد من الأهالي الذين التقوا بـ"البلاد" أن هؤلاء الآسيويين يقومون بقطع هذه الحشائش من أجل استخدامها لصيد الصافي والشعري والجنم وذلك عبر وضعها في أقفاص حديدية خاصة (قراقير)، مشيرين إلى أن هذه الحشائش ملوثة كونها قريبة جدًا من محلات مصبات محطة الصرف الصحي في خليج توبلي، متسائلين كيف تلتزم الجهات المعنية الصمت إزاء هذه المشكلة.

إلى ذلك أطلق الأهالي نداءً للمعنيين بضرورة التصدي لهذه الظاهرة قبل انتشار وباء يصيب الأهالي.