+A
A-

إنريكي شعر بـ"خيانة" صديقه.. فطلب إبعاده من منتخب إسبانيا

أثار قرار إبعاد الاتحاد الإسباني لكرة القدم روبرت مورينو مدرب المنتخب وإعادة المدرب السابق لويس إنريكي الكثير من التعاطف مع الأول، بيد أن برنامجاً إذاعياً كشف أن إنريكي شعر بخيانة صديقه عندما لم يزره أو يتصل عليه قبل وبعد وفاة ابنته في أغسطس الماضي.

وأعاد الاتحاد الإسباني لكرة القدم بقيادة رئيسه لويس روبياليس المدرب لويس إنريكي واستبعاد مساعده وصديقه روبرت مورينو من تدريب المنتخب في بطولة يورو 2020 التي ساهم بتأهل "الماتادور" إليها، كما تم الكشف عن طلب إنريكي استبعاد الرجل الذي عمل معه في برشلونة وسلتا فيغو سابقاً قبل القبول بالمهمة مجدداً.

وقال برنامج "إل لاراغويرا" على إذاعة "كادينا سير": اشترط لويس إنريكي شرطاً واحداً مقابل العودة إلى المنصب الذي تركه قبل نحو 5 أشهر، وهو استبعاد صديقه مورينو من طاقمه التدريبي، وهو ما فاجأ الاتحاد الإسباني الذي ظن مسؤولوه أن صداقة الرجلين لا يمكن لها أن تتزعزع لكنهم كانوا مخطئين، فالقطيعة بينهما بلغت حداً لا يمكن معالجته.

وزاد البرنامج: عندما ترجل لويس إنريكي من منصبه في يونيو الماضي، رشح مورينو لخلافته وهو ما وافق عليه الاتحاد الإسباني لكرة القدم، لكن بعد وفاة ابنته ساشا بسرطان العظام أواخر أغسطس الماضي، لم يتصل روبرت على صديقه أو يرسل له رسالة يسأله عن وضعه وعائلته، رغم أنه يعلم المعاناة التي عاشها إنريكي وعائلته خلال مرض ابنتهم قبل وفاتها.

وواصل: كان إنريكي ينتظر من صديقه مورينو قبل وفاة ابنته (9 أعوام) زيارته في المستشفى أو في المنزل، والوقوف إلى جانبه، لكن مورينو لم يفعل ذلك، وهو ما أشعر لويس بالخيانة، ولهذا السبب الشخصي طلب ابتعاد مورينو من الطاقم التدريبي كشرط وحيد للعودة إلى تدريب منتخب إسبانيا.

وقاد مورينو منتخب إسبانيا في 9 مباريات بعد رحيل إنريكي، فاز في سبع وتعادل مرتين، ليبلغ نهائيات يورو 2020.