+A
A-

افتتاح أول حاضنة طبية على مستوى البحرين ودول الخليج

المؤيد: فخورون باستكمال مسيرة دعم ‏المؤسسات الصغيرة في القطاع الطبي
السلوم: الحاضنة توفر حوالي 18 ‏عيادة تسع ‏لنحو 54 طبيبا والخطوة المقبلة فروع أخرى داخل وخارج البحرين

صرح رجل الأعمال السيد فاروق يوسف المؤيد الرئيس الفخري لجمعية البحرين لتنمية ‏المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، رئيس مجلس إدارة مركز فاروق المؤيد لتنمية ‏المؤسسات أن مشروع الحاضنة الطبية هي بالأساس فكرة النائب احمد السلوم وقد قمنا بدعمه مادياً من حيث إيجار المقر والديكورات للعيادات والتي بلغت كلفتها 100 ألف دينار بحريني  وتأتي هذه  كخطوة مكملة لما بدأناه سابقا بشأن دعم المؤسسات ‏الصغيرة ‏والمتعثرة في البحرين من خلال توفير الدعم اللوجستي والإرشادي لهم في حاضنة مقرها منطقة الجفير ولذلك فهو المشروع الثاني للجمعية.

جاء هذا التصريح ظهر أمس خلال افتتاح أول حاضنة طبية على مستوى البحرين ودول الخليج في منطقة السلمانية، تحت رعاية وبحضور معالي فوزية بنت عبد الله زينل رئيس مجلس النواب وبحضور ‏سعادة فائقة الصالح وزيرة الصحة وسعادة فاروق يوسف المؤيد الرئيس الفخري ‏للجمعية وسعادة النائب علي زايد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، وسعادة النائب ‏أحمد صباح السلوم رئيس الجمعية، وحشد من كبار المدعوين

وصرح السلوم بمناسبة الافتتاح  قائلاً:"استغرق  الإعداد لهذا المشروع ثلاث سنوات حيث بدأ حلم ليصبح اليوم  حقيقة تتسع ل 54 طبيباً ستكون نواة لمشاريعهم الخاصة في المستقبل والتي ستساهم في تعزيز القطاع الصحي وتحقق رؤية جلالة الملك في جعل البحرين وجهة للسياحة العلاجية بالمنطقة ، وقد حازت الفكرة على نجاح ليس على المستوى المحلي ولكن توسعت لتصل إلى بلدان الخليج الأخرى وهذه هيا خطتنا المقبلة.

وتابع المؤيد  قائلا "اليوم نحن فخورون باستكمال مسيرة دعم ‏المؤسسات الصغيرة من خلال ‏الولوج إلى قطاع آخر من القطاعات ‏الاقتصادية وهو القطاع الطبي، وهذه الفكرة الرائدة ‏ستوفر العيادات لعدد ‏كبير من الأطباء والاستشاريين الذين يقضون فترة للعمل داخل ‏المستشفيات ‏الحكومية ثم ينطلقون إلى أعمالهم الخاصة، وسيكون هذا المركز ‏بمثابة ‏‏"حاضنة" لأعمالهم لمدة عام أو اثنين على الأكثر من خلال عيادات ‏خاصة ‏مجهزة تتوافق مع اشتراطات وزارات الصحة والبلديات والبيئة وغيرها، ‏هدفها ‏أن توفر عليهم بعض التكاليف، ومن ثم ينطلقون منها لتأسيس عياداتهم ‏أو مستشفياتهم ‏الخاصة".‏

وأكد  السلوم بأن هذه الفكرة الرائدة توفر خدمة مميزة وغير مسبوقة لعدد ‏كبير من الأطباء ‏والاستشاريين، فيما يعتبر تخصصا جديدا غير مطروق لقطاع الحاضنات الخليجي.. ‏مشيرا إلى أن هذا المشروع المتميز ليس الغرض منه مساعدة شباب الأطباء فقط ولكن ‏سيكون له عوائد مباشرة على المواطن البحريني والمقيم أيضا، لأنه سيتم التنسيق مع ‏الأطباء العاملين بالمركز لتقديم الخدمات الصحية لرواده بأسعار مناسبة تتلاءم مع ‏القيمة "الرمزية" للإيجارات التي يدفعونها.‏
وأكد السلوم أن المركز الطبي الجديد في منطقة السلمانية يوفر حوالي 18 ‏عيادة طبية ‏ إن هذا المشروع المتميز ليس الغرض منه مساعدة شباب الأطباء فقط ولكن سيكون له ‏عوائد مباشرة على المواطن البحريني والمقيم أيضا، ولنا من وراء إنشاءه عدة أهداف ‏يأتي على رأسها:‏
‏-‏ خدمة الاقتصاد الوطني وتطويره ورفعة شأنه بما يتوافق مع أهداف رؤية ‏البحرين ‏الاقتصادية 2030.‏
‏-‏ توفير فرص عمل لأبناء البحرين من الأطباء والممرضين والأطقم المساعدة من خلال ‏هذه العيادات.‏
‏-‏ ‏ مساعدة الأطباء الاستشاريين الذين يقضون فترة للعمل داخل المستشفيات الحكومية ثم ‏ينطلقون منه إلى أعمالهم الخاصة.‏
‏-‏ استكمال مسيرة دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال الولوج إلى قطاع آخر ‏من القطاعات الاقتصادية وهو القطاع الطبي.‏
‏-‏ ‏ إنشاء كيانات اقتصادية قائمة على الدراسة والمعلومات الاقتصادية السليمة.‏. وتلبي ‏حاجة السوق.‏
‏-‏ تشجيع التدريب والتطوير والممارسة العملية في قطاع حيوي مهم كالقطاع الطبي.‏
‏-‏ سيتم التنسيق مع الأطباء العاملين بالمركز لتقديم الخدمات الصحية لرواده ‏بأسعار ‏مناسبة تتلاءم مع القيمة "الرمزية" للإيجارات التي يدفعونها.