+A
A-

رئيسة جمعية الصحفيين البحرينية ترحب بقيام هيئة المرأة العربية

رحبت رئيسة جمعية الصحفيين البحرينية الأستاذة عهدية أحمد السيد بقيام هيئة المرأة العربية التي تم الإعلان عنها اليوم بمدينة دبي بدولة الامارات العربية المتحدة من قبل مجلس إدارة مؤسسة المرأة العربية الذي صادق بالاجماع على هذه الخطوة بهدف تفعيل برامج المنظمات والجمعيات والإتحادات النسائية العربية، في اطار عربي غير حكومي يستجيب لمتطلبات تنسيق عمل الكيانات العربية بما يؤدي لفاعِليتها والاستفادة من طاقات جميع منتسبيها.

وأشارت السيد إلى "أن الأمة العربية تزخر بوجود الكم الهائل من الجمعيات والمنظمات والاتحاد النسوية التي تنشط في الساحة بتخصصاتها المختلفة، وتؤدي أدوارا مهمة في الارتقاء بالمرأة، لذلك فإن انبثاق هذه الهيئة من مؤسسة المرأة العربية  يعتبر دعما كبيرا، وتأكيدا على كل الجهود التي تبذل من أجل وضع المرأة العربية في المكان الذي يليق بها ويرتقي بها في كافة مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وبما يكفل لها العيش بسلام وتحقيق كل التطلعات".

وأوضحت رئيسة جمعية الصحفيين البحرينية " أن كل ما يُبذل من عمل في سياق توحيد الجهود الرامية إلى تقوية الكيانات النسائية وتطويرها ودعمها بشتى أنواع الدعم من شأنه أن ينعكس مباشرة على دور المرأة في مجتمعاتنا العربية التي تحتل فيها المرأة الجانب الأكبر من حيث الوجود الطاغي فضلا عن الحركة والنشاط والفاعلية ليس في جانب واحد بل في كل جوانب الحياة التي نعيشها، ومن هنا أشيد بهذه الخطوة المتقدمة التي ابتدرها الأخوات في مؤسسة المرأة العربية بقيام الهيئة داعية للتوفيق والسداد".

وفي هذا الصدد قالت السيدة نانسي باكير نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة المرأة العربية في تصريح صحفي لها اليوم أن مجلس إدارة مؤسسة المرأة العربية صادق وبالأجماع على انبثاق أطار جديد تحت مسمى (هيئة المرأة العربية ) بمثابة أطار واسع لاستيعاب النمو والتطور الحاصل في برامج وفعاليات المؤسسة في شتى المجالات التنموية والعلمية والإنسانية.

وأشارت إلى أن قيام الهيئة يأتي تعبيرا عن الرغبة الأكيدة في اعتبار الهيئة الوليدة بمثابة أنطلاق كيان عربي غير حكومي يستلهم الرؤية العربية في أهمية العمل من أجل تطوير وتحديث هياكل العمل النسائي العربي في ظل غياب شبه تام لوجود اطار عربي جامع للفعاليات والتنظيمات النسوية غير الحكومية، وتأكيدا منا على التفاعل مع مقترحات عدد كبير من القيادات النسائية العربية بضرورة توسيع آفاق وبرامج المؤسسة والتي تقوم بتنفيذ مبادرات عديدة وتقدم برامج تدريبية وتنموية ومشاريع صحية وعلمية وإنسانية لمصلحة النساء في الوطن العربي.

وأضافت باكير أن الحاجة باتت ماسة لأنبثاق أطار عربي جامع يستوعب كل المعطيات الحاصلة  لتنسيق وتأطير وتفعيل العمل النسائي العربي من خلال توحيد جهود الاتحادات والجمعيات والروابط النسائية في البلدان العربية تحت مظلة (هيئة المرأة العربية) على أن تنضوي  مؤسسة المرأة العربية وجميع المراكز والوحدات التابعة لها تحت راية ( هيئة المرأة العربية )  وتختص مؤسسة المرأة العربية في نطاق البرامج والأبحاث، مؤكدة بأن الأسبوع المقبل سيشهد انطلاق الموقع الرسمي للهيئة على شبكة الأنترنت الدولية والعمل على استكمال كل متطلبات عمل الهيئة العربية الجديدة وأشهار النظام الأساسي لها واللوائح التنظيمية ذات الصلة.