تقدم النائب بدر الدوسري نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بخالص التهاني لصاحب الجلالة الملك المفدى ، حفظه الله، راعي النهضة التعليمية والحضارية على فوز مملكة البحرين بالمركز الأول بالعالم العربي والثالث بالشرق الأوسط بحسب مؤسسة بوسطن الدولية، معبرا عن شكره لسعادة وزير التريية والتعليم وجميع موظفي الوزارة ومنتسبيها، معبرًا عن دعم مجلس النواب لكل الجهود الهادفة للارتقاء بالمستوى التعليمي والأكاديمي والمهني، وهو ما أدى إلى تحقيق هذا الإنجاز التعليمي الذي يضاف الى رصيد البحرين وما حققته من انجازات وجوائز اقليمية ودولية. 

وأكد الدوسري أن جهود الوزارة قد تُرجمت في فوز البحرين بالمركز الأول عربيًا والثالث على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث مؤشرات التعليم، كما جاء في تقرير مجموعة بوسطن الاستشارية العالمية بشأن تقويم التنمية الاقتصادية المستدامة الصادر في شهر يوليو 2019م، وهو ما يؤكد الدور الكبير الذي تقوم به الوزارة بمؤسساتها التعليمية وكوادرها، وأنها قطعت مسافة كبيرة نحو تحسين مستوى التعليم والتنمية البشرية في مملكة البحرين وخصوصاً بأننا نشهد ذكرى مرور مائة عام على بداية التعليم النظامي وانطلاق مسيرة التعليم وما شهده التعليم من نقلة نوعية في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، وخاصة الانتقال إلى مرحلة متطورة من التعليم الإلكتروني عبر تدشين مشروع جلالته لمدارس المستقبل.

وثمن الدوسري بالجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة التربية والتعليم برئاسة سعادة الدكتور ماجد النعيمي وزير التربية والتعليم في استقبال أكثر من 140 ألف طالب وطالبة بالتعليم الحكومي منهم ١٢ الف طالب مستجد، يستعدون لبدء العام الدراسي الجديد في 209 مدارس حكومية، حيث قامت الوزارة بجهود جبّارة لتنظيم الصفوف وإعداد المعلمين وتهيئة الكوادر التعليمية والإدارية وذلك بعودة ١٨ الف من الكوادر التعليمية والادارية لاستقبال الطلبة وبدء العام الدراسي.

واكد الدوسري بأن قيام الوزارة بتوظيف 900 معلم بحريني مُستجد خلال الفترة الماضية ممن اجتازوا اختبارات شغل الوظيفة التعليمية،  ساهم  في الحد من مشكلة البطالة   وجعل المواطن البحريني هو الأساس في التوظيف. وقامت الوزارة مشكورة بتنظيم برامج لتهيئة المعلمين المستجدين استمرت لمدة أسبوعين قبل بدء العام الدراسي، بهدف تعريفهم بالأنظمة وآليات العمل ومتطلبات المهنة التعليمية بما يساهم في تأديتهم واجبهم بكفاءة ومقدرة على تعليم الجيل وتهيئته وتطعيمة بالمعارف والأخلاقيات الاسلامية السمحة.