تعهد الدكتور عبدالحنّان عبدالحميد درويش، وهو بحريني ولديه ستة أبناء، بالتبرع بمبلغ وقدره 100 ألف دولار أمريكي للأعمال الخيرية بعد أن قام بنك الإثمار، بنك التجزئة الإسلامي الذي يتخذ من البحرين مقرا له، بالإعلان عن فوزه بالجائزة الكبرى الأولى وقيمتها مليون دولار أمريكي ليصبح المليونير الأول لحساب ثمار. وسيتم الإعلان عن المليونير الثاني لحساب ثمار والذي سيحصل على الجائزة الكبرى الثانية وقيمتها مليون دولار أمريكي في شهر ديسمبر المقبل ان شاء الله.

وقد قام كل من الرئيس التنفيذي لبنك الاثمار السيد أحمد عبد الرحيم ونائب الرئيس التنفيذي للمجموعة المصرفية السيد عبدالحكيم المطوع بتسليم الدكتور درويش جائزة المليون دولار أمريكي في احتفال عقد بمجمع الأفنيوز وحضره رابحين آخرين من سحوبات ثمار. كما حضر الحفل مدير عام مجموعة الأعمال المصرفية للأفراد في بنك الإثمار السيد محمد جناحي وأعضاء آخرين من فريق الإدارة التنفيذية لبنك الإثمار وعدد كبير من الجمهور.

وبهذه المناسبة، أعرب السيد درويش عن سعادته بالجائزة قائلاً:" أنا سعيد جداً للفوز بالجائزة الكبرى الأولى لحساب ثمار، حيث تلقيت اتصالاً هاتفياً من البنك يفيد بأني ربحت جائزة وتمت دعوتي لحضور حفل توزيع الجوائز في مجمع الأفنيوز، لكنهم لم يخبروني ماذا ربحت. وفي الحقيقة، حين أعلنوا اسمي بأني ربحت مليون دولار أمريكي تفاجأت جدا لأنني لم أتوقع أن أربح الجائزة الكبرى الأولى. ولكن الحمد لله فهذه نعمة وبركة من الله سبحانه وتعالى".  

وأضاف الدكتور درويش:" أود أن أشكر بنك الإثمار على توفير الكثير من الفرص لربح هذه الجوائز القيمة. ولطالما تعاملت مع بنك الإثمار منذ أكثر من ثمانية أعوام وسوف أواصل الادخار في حساب ثمار لأنه يقدم العديد من الجوائز النقدية".

وقال السيد عبدالرحيم:" بالنيابة عن بنك الإثمار، نود أن نتقدم بالتهاني للرابح عبدالحنّان وأسرته وجميع الرابحين في سحوبات ثمار، حيث يسرنا دائماً ادخال البهجة والسرور على العديد من العائلات في البحرين".

كما قال السيد عبدالرحيم:" حينما أعلنا أن عبدالحنّان ربح جائزة المليون دولار، أخبرنا على الفور وبدون أي تردد أنه سيتبرع بعشرة في المائة من قيمة الجائزة لمساعدة المحتاجين. وتبلغ نسبة العشرة في المائة من المليون دولار 100 ألف دولار أمريكي. وهذا مبلغ كبير بكل المقاييس، حيث تأثرنا كثيراً بكرمه وأن أول شيء فكر به هو مساعدة الآخرين". 

وأضاف السيد عبدالرحيم:" إن بنك الإثمار يسعى ليصبح بنك التجزئة المفضل لدى الأفراد. ونحن نعمل بشكل متواصل لتعزيز تجربة عملائنا المصرفية ولتقديم خدمات تركز على العملاء".

كما قال السيد عبدالرحيم:" إن حسابات الادخار القائمة على الجوائز هي من المنتجات الأساسية لجميع بنوك التجزئة، وقد أصبح الأمر في غاية الصعوبة بالنسبة للبنوك لإيجاد طرق جديدة تميز منتجاتهم عن ما يقدمه المنافسين. ولهذا فإن حساب ثمار في عامه التاسع يقدم أكبر عدد من الجوائز مقارنة بأي من هذه المنتجات في البحرين ليصبح واحداً من أكثر البرامج التي تقدم جوائز مجزية في البحرين وهذا ما يجذب المدخرين".

وفي عام 2019، قام بنك الإثمار بزيادة إجمالي مجموع الجوائز إلى 4،400،000 دولار أمريكي، بما في ذلك جوائز كبرى تبلغ قيمة كل منهما مليون دولار أمريكي فقط بإيداع 30 ديناراً بحرينياً. وفي هذا العام، سيتم توزيع ما مجموعه 3،206 جائزة، وهو أكبر عدد من الجوائز بين البنوك في البحرين. وقد تم تصميم حساب ثمار لتشجيع الأفراد على تبني أسلوب قائم على الادخار يتسم بالمسئولية من خلال تقديم جوائز نقدية، إلى جانب تقديم أرباحاً متوقعة. كما يقدم حساب ثمار خلال العام جوائز شهرية مجموعها 1،764،000 دولار أمريكي وجوائز ثمار للصغار ومجموعها 384،000 دولار أمريكي.

وتقديراً لعملاء البنك الأوفياء، فإن سحوبات الولاء من حساب ثمار تقدم أيضا جوائز إضافية للعملاء الذين لم يحالفهم الحظ لربح جائزة خلال العامين الماضيين.

وفي وقت سابق من العام الجاري، قام بنك الإثمار بإضافة 50 جائزة ضمن جوائز الولاء ومجموعها 250،000 دولار أمريكي. هذا بالإضافة إلى محفظة جوائز الولاء الحالية والتي يتم توزيعها طوال العام ويبلغ مجموعها 660،000 دولار أمريكي، حيث سيحصل 1،212 رابحاً على جوائز الولاء النقدية طوال العام.

وتؤهل كل 30 ديناراً بحرينياً يتم ادخارها كمتوسط للرصيد الشهري في حساب العملاء للدخول في السحوبات. وكلما ادخر العملاء أكثر مع احتفاظهم بمبلغ 30 ديناراً بحرينياً ومضاعفاته، كلما زادت فرصهم للفوز.

يمكن للعملاء الاطلاع على قائمة الرابحين عبر زيارة الموقع الإلكتروني للبنك على: www.ithmaarbank.com/ar/thimaar