+A
A-

إدانات دولية للعنف بالسودان ودعوات لتشكيل حكومة مدنية

دانت الولايات المتحدة، الاثنين، قمع المحتجين في السودان، مؤكدة أن تحسن العلاقات بين البلدين يبقى رهن التحرك نحو تشكيل حكومة يقودها مدنيون.

وكتب تيبور نويج، مساعد وزير الخارجية لشؤون إفريقيا، على تويتر "نقف إلى جانب المحتجين السلميين في السودان. الطريق إلى الاستقرار والانتعاش والشراكة مع الولايات المتحدة تكون من خلال حكومة يقودها مدنيون".

وأضاف أن "السودانيين يطالبون بقادة لا يخضعونهم لمثل هذا النوع من العنف المنسق وغير القانوني".

وأكد أن "الشعب السوداني يستحق حكومة يقودها مدنيون تعمل من أجل الشعب".

وأجرت واشنطن محادثات مع القادة العسكريين في السودان وقادة المحتجين.

ومن الأهداف الرئيسية للحكومة السودانية إقناع الولايات المتحدة بإزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وهو التصنيف الذي يعيق الاستثمار الخارجي في السودان بشكل كبير.

غوتيريس يندد بالعنف

وفي تطورات ردودِ الفعل، حيث ندد الامينُ العام للامم المتحدة، أنتونيو غوتيريس، بالعنف وبتقارير عن استخدام قواتِ الأمن السودانية القوة المفرطة ضد المدنيين لفض اعتصام الخرطوم.

وكانت باريس قد دانت ما وصفته بفض اعتصامِ الخرطوم بالقوة.

أما الاتحاد الاوروبي فدعا المجلسَ الانتقالي إلى نقل السلطة للمدنيين، كما حذر من عواقب العنف على مستقبل المسار السياسي في البلاد.

ومن جهته دان وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت الاعتداء على المعتصمين، واعتبر أن خطوة كهذه ستؤدي إلى المزيد من العنف والانقسام أما السفارة الأميركية في الخرطوم فاعتبرت أن هجوم القوات الأمنية على المحتجين والمدنيين الآخرين خاطئ ويجب أن يتوقف.

كما حمّلت المجلسَ العسكري الانتقالي المسؤولية الكاملة لأعمال العنف واعتبرت أنه عاجز عن قيادة السودان بشكل مسؤول ومن المواقف الأجنبية إلى تلك العربية حيث دعت الخارجية المصرية الجيش السوداني والمتظاهرين إلى ضبط النفس، وحثت الطرفين على العودة للمفاوضات من أجل "تحقيق تطلعات الشعب السوداني".