+A
A-

امرأة احتفظ بها كيم بجانبه طيلة القمة مع ترمب.. فمن هي؟

أبقى زعيم كوريا الشمالية، كيم يونغ أون، شقيقته "الموثوق بها" قريبةً منه، الخميس، عندما التقى الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، في قمتهما النووية التاريخية في فيتنام.

وشوهدت كيم يو يونغ، وهي تقف بجوار شقيقها، بينما كان الزعيمان يستقبلان بعضهما في هانوي.

يقول الخبراء إن كيم يو يونغ تقوم بإدارة أعمال شقيقها، وتقدم له المشورة الموثوق بها، وقد أصبحت بمثابة حارس البوابة له.

وقبلها شوهدت وهي تحمل منفضة السجائر للزعيم الشمالي.

وفي أبريل الماضي كانت المرأة الوحيدة ضمن الوفد الرسمي في لقاء كيم يونغ أون مع رئيس كوريا الجنوبية.

في أكتوبر 2017 قالت وسائل الإعلام في كوريا الشمالية إن "الزعيم" قد عيّن شقيقته "يو يونغ" عضواً مناوباً في المكتب السياسي، وهو الهيئة العليا لصنع القرار في البلاد، التي يرأسها كيم يونغ أون نفسه.

هذا القرار بالترقية جعل، الشابة البالغة من العمر 30 عاماً العضو الوحيد من جيل الألفية، جنباً إلى جنب مع كيم يونغ أون، في هذه الهيئة المؤثرة.

جيل ما بعد العمة

وقد حلت يو يونغ مكان عمة الرئيس "كيم كيونغ هي"، التي كانت صانع القرار الرئيسي، عندما كان الزعيم السابق كيم يونغ إل حياً.

وسبق لـ "مايكل مادن"، الخبير في كوريا الشمالية أن ذكر لموقع جامعة جونز هوبكنز " 38 نورث" المخصص للتحليلات حول كوريا الشمالية: "إن هذا يدل على أن مكانتها والثقة بها أكثر رسوخاً، بكثير، مما كان يعتقد سابقا، وأنها تعزز قوة عائلة كيم".

في يناير 2017، وضعت وزارة الخزانة الأميركية "كيم يو يونغ" في القائمة السوداء، مع مسؤولين كوريين شماليين آخرين وذلك حول "الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان".