أعلنت الإدارة العامة للطيران المدني أن مطار الكويت الدولي تبنى حلول سحابة "مايكروسوفت أزور" بهدف تسهيل إدارة عمليات المطار، وتمكن هذه الخطوة الإدارة العامة للطيران المدني من دفع عملية التحول الرقمي من خلال زيادة تفاعل المسافرين، وتمكين الموظفين، وتعزيز العمليات، وتحويل خدمات المطار.

ودفعت العمليات المتنامية، بعد أن استقبل مطار الكويت الدولي 13.7 مليون مسافر سنوياً منذ عام 2016، الإدارة العامة للطيران المدني إلى تحديث المطار وتحويله إلى منشأة جديدة تتسم بالحداثة والتطور، بحيث يمكنها استيعاب 25 مليون مسافر سنوياً وتوفير تجربة فريدة للمسافرين، فضلاً عن تلبية جميع الاحتياجات الخدمية المختلفة والمتغيرة.

وقررت الإدارة العامة للطيران المدني مشاركة مايكروسوفت بجعل التكنولوجيا في صميم هذا المشروع الهادف إلى مواكبة التغيرات المستمرة في صناعة الطيران.

وقال محمد المطيري مدير عمليات تكنولوجيا المعلومات في الإدارة العامة للطيران المدني: "ترغب حكومة الكويت في معالجة التحديات التي تواجهها العديد من المطارات الدولية، لاسيما مشاكل الازدحام، والخطوط الطويلة للانتظار، وحل مشكلات البوابات غير الفعالة، وأود التنويه على أن قطاع الطيران في الكويت شهد تحولاً في مداره ولعب دوراً حيوياً في تنمية الاقتصاد، وسيعزز مطار الكويت الدولي من خلال تطبيق أحدث تقنيات مايكروسوفت من قدراته الخدمية، وكذلك قيادة عملية التحول في هذا المجال".

وأضاف: "تساهم كل خطوة نعمل عليها في الإدارة لتحديث عمليات المطار داخل الدولة بمنح مطارنا مكانة مرموقة مقارنة بالمطارات الأخرى، وهذا ما يجذب بدوره المزيد من الأنشطة التجارية والزوار، وتساهم سحابة مايكروسوفت بشكل كبير في تحقيق أهدافنا والارتقاء إلى أعلى المستويات في هذا المجال".