+A
A-

حميدان: تلقي 375 بلاغاً لشفط مياه الأمطار وإزالة 437 شحنة

صرحت مدير عام أمانة العاصمة المهندسة شوقية إبراهيم حميدان، بأن قسم خدمات النظافة في الأمانة باشر خلال الأيام الثلاثة الماضية (السبت والأحد والأثنين)، عدد 351 بلاغ لشفط تجمعات مياه الأمطار في مناطق مختلفة من العاصمة.

وذكرت حميدان أن عدد الشحنات التي تم رفعها من مختلف المناطق بلغت 461  شحنة حتى اليوم الاثنين بما يبلغ أكثر من ٢ مليون جالون، فيما تستمر أعمال الشفط بمواقع متفرقة بحسب الأولوية والأهمية. مؤكدةً أن لدى الأمانة خطة طوارئ خلال موسم الأمطار تشمل أكثر من فريق، منها ما هو متخصص لشفط مياه الأمطار، وأخرى لإزالة الإعلانات والأشجار وما يسقط بسبب الرياح والأمطار، إلى جانب فريق لمتابعة الأسواق العامة وأملاك البلدية، وأيضاً مجموعة للمتنزهات والمماشي التي ترعاها أمانة العاصمة.

وقالت المدير العام أن الأمانة استعانت بـ ١٦ صهريجاً سعة ٥٠٠٠ غالون لمباشر مهام شفط مياه الأمطار، حيث سبق وأن أنهت الأمانة استعداداتها للموسم بعقد اجتماعات تنسيقية مع الشركة الموكلة إليها مهام توفير الصهاريج، وفريق العمل الداخلي بالأمانة.

وبينت حميدان أنه تنفيذا لتوجيهات وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام بن عبدالله خلفة، فقد تم تكليف قسم خدمات النظافة بإعداد جدول مسبق بأكثر المواقع تكرراً لتجمعات مياه الأمطار، والذي على أساسه يتم توزيع الصهاريج بين مفتشي المناطق بحسب الأهمية. مشيرةً إلى أن طلبات شفط تجمعات مياه تكون أولويتها للشوارع والطرق الرئيسية، وكذلك المستشفيات والمراكز الصحية والمدارس والمؤسسات الدبلوماسية، والحالات الحرجة الطارئة، ثم الطرق الداخلية والفرعية، فيما تتكفل شئون الأشغال بوزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني بشبكة الطرق الرئيسية العامة.

وأكدت المدير العام أن طلبات شفط تجمعات مياه الأمطار ستكون عبر قسم خدمات النظافة في الأمانة، من خلال الاتصال على الأرقام المعلنة، وهي كالتالي للفترة الصباحية 80001855، وللفترة المسائية على الأرقام: (سترة 33909450، المنامة 36773244، توبلي 36606709). علماً بأن الأمانة ستكون على استعداد لتلقي أي طلبات طوال 24 ساعة على هذا الصعيد.

وأهابت حميدان المواطنين والمقيمين بعدم تصريف مياه الأمطار في شبكات الصرف الصحي لما له من أثر بالغ يعود على السكان في المنطقة، حيث تحصل في الغالب عملية ارتداد للمياه عبر الشبكات الداخلية بالمنازل، ما يخلف أضرار وخسائر على الجميع، باعتبار أن لشبكات الصرف الصحي العامة طاقة استيعابية معينة.