أعلنت وكالات الإنقاذ والإغاثة أنها لجأت لحفر المباني السكنية المتضررة بعمق 20 قدماً، بحثاً عن ناجين أو عن جثث قتلى بين الأنقاض، فيما حشد الجيش الإندونيسي المئات من عناصره لدعم جهود البحث والإنقاذ وحفظ الأمن في المناطق المتضررة.

كما تسعى السلطات ووكالات الإغاثة لإصلاح الأضرار التي لحقت بشبكة الكهرباء وأنظمة مياه الشرب.

وبينما يتواصل وصول المساعدات الخارجية أعلنت الأمم المتحدة عن تخصيص 15 مليون دولار لدعم جهود الإغاثة في المناطق المتضررة.

وكانت السلطات الإندونيسية قد أعلنت عن ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال وأمواج المد العاتية التي تلته إلى 1424 قتيلاً.
وتخشى السلطات أن يكون مزيد من الضحايا لا يزالون عالقين تحت أنقاض الدمار الذي يجتاح بالو.