+A
A-

البراءة بعد الإدانة لإعلامي معروف بتهمة سب نائب سابق

برأت المحكمة الكبرى الجنائية (بصفتها الاستئنافية) إعلاميا معروفا "53 عاما"، مما نسب إليه بواقعة سب نائب سابق عبر حسابه الخاص في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إثر طعن تقدم به ضد حكم محكمة أول درجة والتي كانت قد حكمت عليه بالحبس لمدة 3 أشهر، فيما عاقبته المحكمة الاستئنافية المذكورة بغرامة مالية مقدارها 50 دينارا عن تهمة الإزعاج الذي تسبب به بحق النائب السابق المشار إليه.

وكان قد أشار في وقت سابق قاضي تنفيذ العقاب على طلب استبدال عقوبة، والذي تقدم به وكيل الإعلامي المستأنف، برفضه وعدم الموافقة عليه.

وتتمثل وقائع القضية في بلاغ كانت تلقته إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية من قبل النائب السابق المجني عليه، والذي أفاد بأنه تفاجئ بالإعلامي المشهور وعبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" يوجه له الإساءات والشتائم فضلا عن العبارات المسيئة، وباستدعاء الإعلامي المعروف اعترف أنه بالفعل صاحب الحساب المسيء بموقع "تويتر".

وثبت لمحكمة أول درجة أن الإعلامي المُدان، بتاريخ 17 يونيو 2017، قد ارتكب الآتي:

أولا: رمى علنا المجني عليه بما يخدش من شرفه واعتباره، بأن وجه إليه الألفاظ المبينة بالأوراق.

ثانيا: تسبّب عمدا في إزعاج المجني عليه بأن أساء استعمال وسائل المواصلات والاتصالات العامة.

الجدير بالذكر أن الإعلامي نفسه مدان في وقت سابق بالاعتداء على أحد أصدقائه في مطعم بمنطقة المحرق بواسطة كأس زجاجي وصفعه بيده على وجهه، إذ نشر صديقه صورة له على موقع التواصل الاجتماعي "الإنستغرام" اعتبرها الإعلامي مسيئة إليه، وحكم عليه بالحبس لمدة شهرين في هذه الواقعة، إلا أن قاضي تنفيذ العقاب وافق على إصدار أمر باستبدال عقوبته والاكتفاء بتوكيله بعمل يدوي.