+A
A-

جونز النصر.. فرح بالمونديال وأفاق على "خبر مؤلم"

عانى الأسترالي براد جونز من أزمة على المستوى الشخصي بعد وفاة طفله البالغ 5 أعوام في 2011 بسبب مرض سرطان الدم "اللوكيميا" الذي عانى منه لمدة 18 شهرا قبل وفاته، الأمر الذي أجبره على ترك منتخب بلاده قبل المشاركة في كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، بعدما علم بمرض ابنه أثناء تواجده في معسكر المنتخب.

وكشف صاحب الـ36 عاما الذي انضم لصفوف النصر يوم الأربعاء، أن فترة مرض طفله من أصعب اللحظات التي عاشها في حياته، وقال: كنت في حالة من الفوضى، لم أستوعب ما حدث حينها وما هي فرص نجاته، اضطررت لمغادرة معسكر المنتخب قبل المونديال.

وأضاف: كل ما فكرت به حينها أنني أريد فقط أن أبقى مع "لوكا"، هو أكبر شيء كنت سأحصل عليه. كان عام 2010 بمثابة دراما مؤلمة، حصلت على فرصة الحلم بعدما علمت بأنباء اهتمام ليفربول، وتزامن ذلك مع مرض طفلي لوكا قبل كأس العالم.

ووصف جونز الـ18 شهرا بالفترة المروعة، لافتا إلى أنه لم يتمكن من التركيز على أي شيء في حياته وحتى مشواره الكروي، وقال: كيف يمكنني التركيز على كرة القدم وفي المساء أذهب إلى جناح السرطان لزيارة طفلي في غرفة منعزلة، كانت فترة من الاضطراب والفوضى، ولدي الآن نيكو وشقيقته رومي.

ويعتبر حامي عرين النصر من اللاعبين كثيري التنقل، حيث لعب مع 11 فريقا في مشواره الذي بدأ في 2002 مع ميدلسبره الإنجليزي والذي ارتبط معه لأكثر من عقد من الزمن، فيما انتقل على سبيل الإعارة إلى عدة أندية إنجليزية وهي ستوكبورت وروثرهام يونايتد ثم بلاكبول وشيفيلد وينزداي.

وقضى فترة قصيرة في أيرلندا مع شيلبورن، قبل انتقاله في أغسطس 2010 إلى ليفربول وأمضى أربعة مواسم، قضى معظمها كحارس احتياطي. وخاض أيضا فترتين قصيرتين مع برادفورد سيتي ثم هولندا في إن إي سي، قبل الانضمام إلى فينوورد في صفقة مدتها عام واحد في أغسطس 2016، وفي مايو 2017 وقع عامين آخرين مع النادي الهولندي.