+A
A-

إنفوغرافيك.. رحلة سقوط الريال الإيراني

واصل الريال الإيراني سقوطه الحاد أمام الدولار في السوق السوداء فيما تدفع الولايات المتحدة نحو وقف صادرات النفط الإيرانية بدءا من أوائل نوفمبر المقبل.

ويأتي تراجع قيمة الريال فيما يتصاعد الغضب الشعبي الناجم عن الأوضاع الاقتصادية المتردية في إيران، وما أعقبه من إضرابات في "البازار الكبير".

وفي الأثناء، أقدم الأمن الإيراني على تنفيذ سلسلة أعمال انتقامية لإرهاب التجار في طهران، الثلاثاء، حيث أظهرت لقطات مصورة، نشرها ناشطون إيرانيون، رجال أمن وهم يداهمون المحال التجارية وسط العاصمة طهران.

وكانت طهران شهدت الاثنين صدامات بين محتجين غاضبين والأمن أمام البرلمان، في أحدث موجة من المواجهات منذ اندلاع مظاهرات مشابهة هزت البلاد، مستهل العام الجاري.

وتشير المظاهرة إلى استياء واسع من القبضة الأمنية للنظام، بالإضافة إلى تردي الأوضاع الاقتصادية عقب قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الانسحاب من الاتفاق النووي مع طهران، وإعادة تفعيل عقوبات على البلاد.

وأدت المخاوف من فرض عقوبات على طهران إلى حظر الأخيرة استيراد أكثر من 1300 سلعة بحسب مصادر صحفية إيرانية.

فقد نقلت صحيفة "فايننشال تريبون" الإيرانية عن وزير التجارة والصناعة الإيراني محمد شريعتمداري إعلانه الاثنين حظر استيراد 1339 سلعة.

وتتضمن المواد المحظورة الأجهزة المنزلية والمنسوجات والأقمشة والأحذية الجلدية والمفروشات والعناية الصحية وبعض الآلات وغيرها، بحسب صحيفة "طهران نيوز".

وفي الأثناء، واصل الريال الإيراني تراجعه في السوق السوداء، حيث وصل سعر صرف الدولار الواحد يوم الاثنين إلى 90000 ريال، بعدما بلغ في اليوم السابق 87000 ريال، فيما كان سعره يوم الخميس الماضي 75500 ريال.

يشار إلى أن سعر صرف الدولار مقابل الريال الإيراني في أواخر العام الماضي بلغ 42890 ريالا.