وصل رئيس كوبا الجديد ميغيل دياز كانيل إلى فنزويلا، الأربعاء، في أول زيارة خارجية له كرئيس للبلاد، وذلك للتضامن مع نظيره نيكولاس مادورو في مواجهة انتقادات غربية قاسية لإعادة انتخابه.

ووصل الزعيم الكوبي إلى فنزويلا برفقة زوجته في كسر لتقليد عتيق اتبعه الأخوان فيدل وراؤول كاسترو على مدى ما يقرب من 60 عاما في قيادة كوبا.

ولدى وصوله قال دياز كانيل: "نحمل رسالة أخوة وتضامن لشعب وحكومة فنزويلا وللرئيس نيكولاس مادورو" مهنئا إياه على "نجاحه الباهر" في الانتخابات التي جرت يوم 20 مايو الجاري، حسب ما نقلت رويترز.

ونددت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول كبرى في أمريكا اللاتينية بإعادة انتخاب مادورو قائلة إن الانتخابات لم تستوفي المعايير الديمقراطية، إلا أن الصين وروسيا حذرتا من التدخل في شؤون البلاد التي تديرها حكومة اشتراكية.

وعبرت حكومات يسارية في المنطقة، من كوبا وحتى بوليفيا، عن دعمها الشديد لفنزويلا.

وكان مادورو أول زعيم أجنبي يلتقي مع دياز كانيل الشهر الماضي بعدما حل محل راؤول كاسترو في الحكم.