+A
A-

العصفور تكشف عن مشروع أول حديقة من الورد في تاريخ البحرين

كشفت المهندسة روان علي العصفور مديرة حملة لنزرع البحرين معاً عن باكورة مشروع اول حديقة في تاريخ البحرين من الورود والزهور حيث ان الحملة تقدمت بطلب الى سعادة وزير الاشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني الذي م. عصام خلف الذي عبر عن شكره وتقديرة لجهود الحملة وإشادته بهذه الفكرة والتأكيد على ترحيب وزارة الاشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني بالمبادرات والأفكار الشبابية، وتم تكليف الوكالة المساعدة للخدمات البلدية المشتركة لعقد اجتماع تنسيقي معنا بهذا الخصوص.

جاء ذلك خلال اللقاء التعريفي بالحملة الذي منظمة المكتب التنفيذي لاتحاد الجمعيات الشبابية والتطوعية في مقر جمعية فزعة شباب بحضور رئيس المكتب التنفيذي للجمعيات الشبابية وعدد من رؤساء وممثلي الجمعيات وجموع من المتطوعين الشباب.

وثمنت العصفور اهتمام الوزير خلف ومعتبرة ان اشادة الوزير في حد ذاتها نجاح للحملة وللفكرة ومعبرا عن تقديرها الكبير لهذه الثقة وأننا سنبذل المزيد لنكون عند حسن الظن وسيتم ولأول مرة في البحرين من انشاء حديقة الورد من خلال العمل التطوعي البلدي والزراعي وتقديم خدمة للمجتمع وتعزيز للانتماء الوطن والقيادة.

اما عن تفاصيل المشروع فقد أوضحت المهندسة العصفور ان اغلب الدول اليوم لديهم حدائق من الورد ونموذجية والجو ليس معياراً نهائيا للقضاء على الفكرة فالدول المجاورة في مدينة دبي ومدينة الرياض يوجد حدائق متميزة من الورود، وان شباب البحرين متميز ومبدع ومن الممكن ان نحول واحدة من الحدائق التي تتناسب وفقا للمعايير المطلوبة وتنسيقها وتصميم حديقة ورد نموذجية من خلال استغلال الموارد الموجودة قدر الإمكان بالاضافة الى مساهمت ودعم القطاع الخاص للمشروع لتكون لنموذج للشراكة المجتمعية حيث سيقوم الشباب من خلال المكتب التنفيذي للجمعيات الشبابية بجهد تطوعي بتصميم الحديقة وبأشكال فنية متميزة سيبدعون فيها وبعد الإعداد والتصميم سيزرعونها ويعتنون بها وسنسجل في تاريخ البحرين ان شبابها اقترحوا وصممو ونفذو اول حديقة من الورد.

وإشارات انه في حال تحديد الحديقة سنضع في أولويتنا تصميمها مع مراعاة لكافة معايير الاستدامة والجودة التي تعتبر أساساً لمنهج تصميم الحدائق النموذجية إضافةً إلى مراعاة فئة أصحاب العزيمة من ذوي الاحتياجات الخاصة من حيث الملائمة وسهولة الحركة و كذلك الأخذ بعين الاعتبار عامل الأمان والتنمية المجتمعية.