+A
A-

جمعية الأطباء: الافتراءات على القطاع الصحي والطبي تنعكس سلبا على متلقي الخدمات من مواطنين ومقيمين

أعربت جمعية الأطباء البحرينية عن استغرابها من إصرار بعض الأشخاص على استهداف القطاع الصحي والطبي في مملكة البحرين متجاهلين بذلك إشادة القيادة الرشيدة بهذا القطاع وما تقوم به كوادره من جهود مضنية في سبيل تقديم خدمات صحية وطبية للمواطن والمقيم في ظل توجيهات القيادة الرشيدة ووفقا لأعلى المعايير الدولية.

كما أبدت الجمعية استغرابها من قيام هؤلاء الأشخاص باستغلال وسائل الإعلام وقنوات التواصل الاجتماعي لكيل التهم جزافا إلى أركان القطاع الصحي ومن بينها وزارة الصحة وهيئة المهن الصحية والطبية وجمعية الأطباء والطبيب البحريني بشكل عام، وذلك بعد يوم واحد من نشر خبر استقبال جلالة الملك المفدى للكوادر الصحية والطبية في مملكة البحرين وثناء جلالته على ما يقدمونه من جهود للارتقاء بالقطاع.

وقال رئيس جمعية الأطباء الدكتور محمد عبد الله رفيع إن الجمعية تتلقى كما كبيرا من الاتصالات من أطباء معنيين ومسؤولين في قطاع الصحة وقائمين على مستشفيات خاصة يبدون استياءهم الشديد من التهجم المتكرر غير المبرر على القطاع الصحي، ويؤكدون أن السكوت عن هذا الأمر لم يعد مقبولا خاصة وأن فيه شحن وتأليب للمواطنين ضد القطاع الصحي والعاملين فيه.

وأضاف الدكتور رفيع إنه من غير المقبول إطلاقا وصف المستشفيات بأنها "مسالخ بشرية"، وأن أصحابها "أغنياء حرب"، مع التشكيك المستمر بعمل لجنة الأخطاء الطبية التابعة لهيئة المهن الصحية والطبية و"لجنة المسائلة" التي يرأسها قاضي يمثل القضاء البحريني المشهود له بالنزاهة، إضافة إلى التقليل من كفاءة الطبيب البحريني الذي يعمل في ظروف صعبة، بل ويتعرض لاعتداءات من المرضى كما حصل مؤخرا مع أحد الأطباء في مستشفى السلمانية.

واختتم رئيس جمعية الأطباء تصريحه بالقول إن مواصلة عدد من الأشخاص افتراءاتهم غير المبررة على القطاع الصحي والطبي ينافي ثناء القيادة الرشيدة على القطاع، ويسفر عن حشد الناس ضده، ويزعزع الثقة بين الطبيب ومرضاه، كما يستدعي اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المفترين، حيث أن جمعية الأطباء تتمسك بحقها القانوني باللجوء إلى القضاء المختص ضد كل من تسول له نفسه التشهير بالجسم الصحي والطبي دون وجه حق.