+A
A-

موائد المسلمين عامرة بأشكال وأصناف متنوعة من اللحوم

الاحتفالات بعيد الأضحى المبارك تتميز في البحرين بطابع خاص جدا؛ فيهل العيد بأجوائه وطقوسه الخاصة المغلفة بفرحة تستعد لها البيوت ويعيشها الناس منذ القدم. هناك من يستعد للمناسبة قبلها بأيام، وهناك الحريصون على السفر إما لقضاء العيد بين الأهل في أوطناهم، وإما للمتعة والتغيير وقضاء أيامه في أجواء مختلفة.

مبارك عليكم العيد "عساكم من عوادة"، و "كل عام وأنتم بخير"، نماذج لتهانٍ هكذا يستقبل الناس العيد فتفتح البيوت التي أعدت وزينت أبوابها للزوار بعد أن كانت مغلقة على ساكنيها، وتتجه الأسر للأسواق لشراء مستلزمات البيت والملابس الجديدة للعيد وبالطبع أضحية العيد التي تعد أهم طقوس العيد الأضحى. وكالعادة قبل العيد بأيام، تحرص ربات البيوت على تزيين مساكنهن وتنظيفها بعناية فائقة وإظهارها بحلة جديدة، وإطلاق البخور في أركانها استعداداً لاستقبال الضيوف الذين سوف يتوافدون على البيت في أيام العيد.

تفضل كثير من الأسر شراء الخراف والعجول للتضحية بها أول أيام العيد، وبذلك تكون موائد المسلمين عامرة بأشكال وأصناف متنوعة من اللحوم سواء كان مشويا أو محمرا مع الفتة بالصلصة ووصواني الرقاق.

ومازالت الخراف تحتل الصدارة حيث يفضل كثيرون تناول لحم الضأن، ولكن قبل الشراء يجب أن تكون الأضحية مطابقة للمواصفات الشرعية وتوزع ثلث الأضحية على الفقراء والمساكين، ويهدي ثلثها إلى الأقارب والأصدقاء، أما الثلث الباقي فلصاحب الأضحية وأهل بيته.

أما عن طريقة شراء الخروف لضمان امتلاء الأضحية باللحم، فتوضع اليد على المنطقة القطنية على ظهر الخروف، وبالتحديد على المنطقة فوق الكليتين، فوق الخاصرتين حيث لا بد أن تكون المسافة واسعة وممتلئة باللحم الذي يكسو عظام العمود الفقري، فلا تكون العظام بارزة، وكذلك وضع اليد على منطقة الصدر حيث يجب أن يكون عريضا وممتلئا.