+A
A-

"أحمر السلة" يستأنف تحضيراته لـ "خليجية الشباب"

استأنف منتخبنا الوطني لكرة السلة لفئة الشباب تحضيراته الفنية من جديد، استعدادًا لخوض منافسات بطولة مجلس التعاون الخليجي السابعة عشر للشباب تحت 17 سنة، والمقرر أن تستضيفها مملكة البحرين خلال شهر أغسطس المقبل، بمشاركة جميع المنتخبات الخليجية باستثناء المنتخب الكويتي للإيقاف الدولي.

وعاد منتخبنا للشباب للتحضيرات تحت قيادة المدرب الوطني سلمان رمضان وطاقمه المعاون المكون من حسين قاهري وحسن مكي، وذلك بعد فترة التوقف التي قطعت التدريبات لمدة أسبوعين؛ بسبب ظروف الاختبارات النهائية.

وكان أحمر الشباب قد دشّن مرحلة الإعداد عبر تجمعه الأول مطلع شهر مايو الماضي بقائمة ضمت 28 لاعبًا.

وسيشتمل برنامج إعداد منتخبنا الشاب خلال شهر رمضان على حصة تدريبية واحدة يوميًّا تنطلق عند الساعة الرابعة والنصف وتستمر زهاء الساعة الواحدة، على صالة اتحاد اللعبة.

وستتركز التدريبات على الجوانب التكتيكية بالدرجة الأولى، التي يرغب المدرب من خلالها على تطوير القدرات الفنية لدى اللاعبين سواء في الجانب الهجومي أو الدفاعي، مع الحفاظ على المعدل ثابتًا.

ومن المؤمل أن تستمر تدريبات الأحمر حتى موعد المغادرة إلى المعسكر التدريبي الخارجي الذي سيقيمه المنتخب قبل تدشين مشاركته في البطولة.

من جانبه، أكد مدرب منتخبنا الوطني للشباب الوطني سلمان رمضان، أن المنتخب سيحظى ببرنامج تحضيري مكثف خلال المرحلة المقبلة.

وقال رمضان في تصريح خاص لـ"البلاد سبورت" إن مجلس إدارة الاتحاد برئاسة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة، وافق على إقامة معسكر تدريبي خارجي للمنتخب خلال المرحلة الأخيرة من الإعداد.

وأضاف أن مجلس الإدارة وجهاز المنتخب لم يستقر حتى الآن على البلد الذي سيحتضن معسكر أحمر الشباب.

وأوضح رمضان أن اختيار مكان المعسكر سيأتي بناءً على عدة مرتكزات أساسية تناسب متطلبات المنتخب وهي توافر التغذية المناسبة للاعبين، وتوافر صالات التدريب القريبة من محل الإقامة، وكذلك توافر الفرق القوية لإقامة المباريات الودية.

وذكر مدرب شباب السلة أن المنتخب بدأ مرحلة الإعداد الأولى بـ28 لاعبًا، قبل أن يتم فصل لاعبي منتخب الناشئين إلى مجموعة ثانية ستتدرب لوحدها وفق برنامج خاص تحضيرًا للبطولة الخليجية شهر أكتوبر المقبل.

وقال رمضان إن التدريبات الحالية تشهد تواجد 18 لاعبًا، يستقر عليهم الجهاز الفني للمنتخب لمدة أسبوعين تقريبًا، قبل التصفية الثانية إلى 14 لاعبًا تمهيدًا للدخول في المرحلة الأخيرة من التحضيرات.

وأشار إلى أن الوحدات التدريبية للمنتخب الآن تتركز على تطوير المهارات والقدرات الفنية لدى اللاعبين، من خلال تطبيق لعدد من الجمل التكتيكية، إلى جانب خلق الانسجام والتوافق بينهم مما سيكون له دور كبير في تطبيق الرسم الفني، علاوة على تقوية الجوانب الذهنية والنفسية وثقافة اللعبة لديهم، دون إغفال المحافظة على معدل اللياقة ثابتًا.