+A
A-

قتلى في قصف عنيف على حلب والمعارضة تفك حصار مارع

عواصم ـ وكالات: قتل أكثر من 26 شخصا وجرح عشرات نتيجة قصف بالبراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية على عدة أحياء في مدينة حلب شمال سوريا، بينما فكت فصائل المعارضة المسلحة الحصار عن مدينة مارع بريف حلب الشمالي عقب انتزاع مناطق من يد تنظيم داعش.
وشن الطيران الحربي الروسي وطيران النظام السوري أكثر من سبعين غارة على أحياء حلب وريفها منذ صباح الأربعاء، شملت أكثر من عشرين موقعا.
واستهدفت أعنف الغارات أحياء الشعار والمرجة والصاخور.
كما استهدف القصف أيضا أربع مركز صحية مما تسبب في خروجها عن العمل، وهي: مستشفى “البيان” الجراحي في حي الشعار، ومستشفى الحكيم وهو المستشفى الوحيد للأطفال، إضافة إلى مستوصف في حي المعادي، ومستودع أدوية في حي الشعار.
وشُنت أعنف الغارات على مستشفى ميداني في حي الشعار، إذ ألقى النظام حاوية من المتفجرات على مستشفى البيان، مما أدى إلى تدمير جزء كبير منه وإصابة عدد من العاملين والجرحى داخله ومقتل عشرة آخرين كانوا أمام المستشفى، فضلا عن دمار كبير في المباني المجاورة له.
وقصف النظام السوري حي المرجة جنوبي حلب بصواريخ فراغية فقتل أربعة وأصاب آخرين، كما قصف حي المعادي بحلب القديمة فقتل شخصا وجرح العشرات، وتم هذا القصف بالألغام البحرية والصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة.
وفي ريف حلب الشمالي، فك مقاتلي المعارضة المسلحة حصار تنظيم داعش على مدينة مارع بريف حلب الشمالي، بينما وصلت قوات سوريا الديمقراطية الكردية إلى مشارف الأحياء الشمالية والشرقية من مدينة منبج الخاضعة لسيطرة التنظيم في ريف حلب الغربي.
وتحقق فك حصار مارع بعد سيطرة المعارضة على قرى كُفر كَلبين وكلجبرين وصندف، عقب اشتباكات مع تنظيم الدولة انسحب عقبها من تلك المناطق، وذلك في وقت يتعرض فيه التنظيم لهجمة كبيرة من ثلاث جهات في ريف حلب، إذ تشن عليه المعارضة والنظام والقوات الكردية هجمات في مناطق متفرقة. وفي الريف الغربي، أفادت مصادر أن القوات الكردية المعروفة باسم قوات سوريا الديمقراطية والمدعومة من طيران التحالف الدولي وقوات أميركية خاصة؛ وصلت إلى مشارف الأحياء الشمالية والشمالية الشرقية لمنبج (80 كلم شمال شرق حلب). الى ذلك، ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أمس الأربعاء أن وزراء الدفاع الروسي والسوري والإيراني سيعقدون اليوم الخميس اجتماعا في طهران لبحث “مكافحة الإرهاب” في الشرق الأوسط.