- لا لتوظيف الإرهابيين
أعجبني العنوان الذي تصدر الصفحة الأولى في الزميلة “الأيام” وهو: “أولوية التوظيف والخدمات الحكومية للمشاركين في الانتخابات”.
حيث ذكر مصدر حكومي أن مجلس الوزراء ناقش في اجتماعه الأخير ربط أولوية التوظيف والخدمات الحكومية بالمشاركين في الانتخابات.
قرار سليم ونتمنى تحقيقه على أرض الواقع، فالذي يضر الوطن ويعبث بمنجزاته بالأعمال الإرهابية لا يستحق أدنى خدمة من الدولة. من يقاطع الانتخابات ويسير ضد الإرادة الوطنية لا يستحق التوظيف والخدمات.
المشاركة في الانتخابات واجب وطني من أجل نماء وتطور الوطن وتحقيق كل الخير للمواطن ومن يقاطع فهو لا يريد الخير للوطن.
هناك من يحرق ويخرب ويتعدى على الممتلكات ويسيء إلى القيادة ويجاهر دون حياء بأنه سيقاطع الانتخابات من أجل إفشالها وفي مقابل ذلك تجده يعمل في وظيفة حكومية ويستلم راتبا آخر الشهر شأنه شأن أي مواطن شريف ومخلص.
“يتلثم” في الليل ويخرج مع عصابة الإرهابيين ويحرق الإطارات ويرمي سيارات الشرطة بالمولوتوف ويقوم بكل الأعمال العدوانية، ثم يعود إلى بيته وينام ويذهب صباحا إلى “الدوام” هكذا “سلام سلام”. هناك من يتعدى على المدارس ويخربها ثم يذهب ويجلس على مقاعد الدراسة في نفس المدرسة وكأنه لم يفعل أي شيء. وآخر يكسر نوافذ مركز صحي ثم يذهب ليتعالج فيه.
يسعون لحرق البلد ويطلبون الخدمات المجانية التي تقدمها الحكومة!.
- لماذا لا نتطور في كرة القدم؟
بعد أن فشل منتخبنا الوطني في دورة كأس الخليج 22 وخرج من الدور الأول دون تسجيل أي هدف، يفترض على الاتحاد البحريني إعادة حساباته والاستراتيجية التي يسير عليها. لو كان المدرب الوطني “البديل” الكابتن مرجان عيد مسك المنتخب منذ بداية انطلاق مباريات الأحمر، لكسبنا الجولة بكل تأكيد. فالمستوى الذي ظهر عليه المنتخب في مباراته الأخيرة مع المنتخب القطري الشقيق كان ممتازا ويختلف عن المستوى الضعيف الذي ظهر عليه في مباراتي السعودية واليمن. إذا كان الخلل موجودا ولكن الاتحاد لم يلاحظه أو بمعنى أدق لم يكن يريد ملاحظته. لقد كان الخلل في اختيار المدرب العراقي عدنان حمد الذي تم استهلاكه كثيرا من قبل عشرات المنتخبات ولم يعد يستطيع تطوير مستواه. فهو وحسب رأيي مدرب يفترض أن يخرج “تقاعد”.
عموما، مشكلتنا ليست مع اختيار المدربين وإنما مشكلتنا عدم التخطيط السليم ورسم الاستراتيجيات الصحيحة التي بإمكانها النهوض بمستوى اللعبة. يفترض أن تتوقف كل مشاركات المنتخب الوطني الآن وإعادة بناء فريق من الصفر.
ليس عيبا أن تتوقف ولكن العيب أن تستمر وأنت تلبس قبعة الفشل.
ثم سؤال يدور في بالي، لماذا البحرين “ولادة” للاعبين في مختلف الألعاب كاليد والطائرة والسلة باستثناء كرة القدم؟ لماذا نحن متطورون في كرة اليد وكرة السلة والطائرة ومتأخرون جدا في كرة القدم؟ بالتأكيد هناك خلل ما وعلى الجهات المعنية البحث عن السبب.
- النائب “لملوص”... وآخر محاولات “الجمبزة”
قبل يومين من الانتخابات قرر النائب “لملوص” إقامة مهرجان ترفيهي لأهل دائرته، يعني باختصار رشوة مجانية من أجل كسب الأصوات. أربع سنوات لم يعرف أهل دائرته، ولم يشاهده أي أحد واليوم ظهر لهم فجأة طالبا مساندتهم له.
يا أخي، أي نوع من البشر أنت، “محد يبيك... وفر على نفسك المصاريف”!