+A
A-

أبل ل “البلاد”: مليون دينار ميزانية “مؤسسة الحقوق” ولا فائض أو هدر

البلاد - ليلى مال الله

كشف رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان عبدالعزيز أبل لصحيفة “البلاد” إن ميزانية المؤسسة تصل إلى قرابة مليون دينار.
وأضاف للصحيفة إن لدى المؤسسة خططًا من أجل ضبط أمثل لمصاريف المؤسسة.
وتابع: ليس لدينا مبالغ فائضة لننفقها على أمور استثنائية أو يمكن الاستغناء عنها.
وأوضح أن المؤسسة تنفق ميزانيتها في اتجاه ما هو مناسب لعمل المؤسسة بما فيه تنفيذ الخطة وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان ومنها المشاركات الخارجية المهمة.
وحول تأثير توجّه الدولة لترشيد النفقات العامة على المؤسسة، أكد أبل أن المؤسسة حريصة على أن لا يكون هناك هدر للمال العام.
وقال: نحن ملتزمون بتنفيذ الإجراءات التي تصب في ذات الاتجاه للدولة ومنها ضبط المصروفات.
وتابع: ميزانية المؤسسة محددة وقبل هذا التوجه للدولة كنا حريصون على أن يكون الإنفاق عقلانيًّا ويتناسب مع احتياجات المؤسسة.
وأكد أن توجه ترشيد النفقات لن يؤثر على المشاركات الخارجية للمؤسسة وهناك رصد للمبالغ حسب الأهداف والخطة السنوية ولن يتأثر أداء وعمل المؤسسة.
وحول موقف المؤسسة من انتقادات بعض المقررين الأمميين لتأخر ترتيب الحكومة مواعيد زيارتهم للمملكة، اعتبر أن هذا الأمر من شؤون الحكومة، وهي التي تقرّر تحديد المواعيد المناسبة لهذه الزيارات.
وذكر أن المؤسسة ووزارة الخارجية متعاونتان في مجال حقوق الإنسان، وأن الوزارة المعنية بمتابعة مجال حقوق الإنسان مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان والمؤسسة لها دور في هذا الجانب.
وواصل: دور المؤسسة نشر ثقافة حقوق الإنسان، والعمل والتعاون مشترك بين المعنيين والحرص على تنفيذ كل الالتزامات المتعلقة بحقوق الإنسان من الطرفين.
وعن أبرز مشاريع المؤسسة المقبلة مع الجهات الدولية، أوضح أبل أنه لا توجد مشاريع محددة مع الجهات الدولية باستثناء طلب الاعتماد من لجنة التنسيق الدولية.
وقال: تم التقدم به من قبلنا وننتظر قرار اللجنة الخاصة التي ستناقشه وتقرّر إما يتم إدراج اسمنا في مارس أو نوفمبر المقبل.
وأضاف: في مجال المؤسسات الدولية نحن نتعاون في إطار لجنة التنسيق بين المنظمات الدولية وننشط في الشبكة العربية لمؤسسات حقوق الإنسان.
وواصل: ننشط في الإطار الآسيوي لمنظمات حقوق الإنسان ونحضر اجتماعات اللجنة المشتركة للشبكة العربية لمؤسسات حقوق الإنسان في الوطن العربي وبالنشاط الخاص بالمنظمات الدولية لمنظمة لحقوق الإنسان.