+A
A-

التنظيمات الإرهابية متشابهة وهدفنا مكافحة تمويلها

سارة نجيب من ضاحية السيف
قال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة إن المنظمات الإرهابية بالمنطقة طورت وسائل التمويل لديها، واستطاعت امتلاك الأسلحة والمعدات العسكرية واستخدامها بوحشية للأغراض الإرهابية، الأمر الذي بات يهدد أمن المنطقة خصوصا في ظل التقدم السريع،
وأشار خلال افتتاح أعمال اجتماع المنامة عن سبل مكافحة التمويل الإرهابي إلى أن القضاء على التنظيمات الإرهابية لا يمكن أن يتم بين ليلة وضحاها، وأن داعش طورت أساليب لتمويل التنظيم من حلال استغلال الاقتصادي المحلي في كل من سوريا والعراق، علاوة على سرقة البنوك والسيطرة على عدد من حقول النفط وبيع منتجاتها في السوق السوداء، فضلاً عما تحصل عليه من تمويل داخلي من قبل الأفراد والجماعات الداعمين لهم.
وأكد أن الاجتماع يهدف إلى وضع مقترحات من قبل خبراء مختصين في المجال من أجل الوصول إلى اتفاقات تتعلق بوقف تمويل الإرهاب بشكل عام، وسبل وقف تدفق الأموال للجماعات الإرهابية مثل “داعش” ولن تقتصر عليها، لافتاً إلى النمو الكبير لقدرات داعش المالية خلال الأشهر الماضية.
ولفت إلى أن قادة الدول الذين شاركوا في اجتماع باريس في منتصف سبتمبر الماضي كانوا قد اتفقوا على مكافحة كل أشكال الإرهاب وبمختلف جماعاته على جميع الأصعدة العسكرية والفكرية والمالية.
وبيّن أن العمليات العسكرية ضد “داعش” شأن عسكري تقرره القيادات العسكرية المشاركة بالتحالف الدولي.
واعتبر أن جميع التنظيمات الإرهابية متشابهة في أهدافها ويجب التأكد من أن جميع المؤسسات والمنظمات الدولية بما فيها الخيرية مستعدة لمكافحة تمويل الإرهاب وتجفيف منابعه المالية.
وأضاف “هناك العديد من التحديات التي تواجه مكافحة تمويل الإرهاب، لكن ليس أمامنا خيار سوى أن نمضي قدماً وأن نبذل قصارى جهودنا جميعاً في سبيل التصدي للجماعات الإرهابية التي تهدد أمن منطقة الشرق الأوسط”.