+A
A-
السبت 12 يوليو 2014
الجودر: مالينوسكي أشعل نار العداوة بالمجتمع البحريني
أبدى خطيب جامع الخير في قلالي صلاح الجودر تأييده لطرد الدبلوماسي الأميركي توم مالينوسكي قائلا إنه “كان من الواجب اتخاذ تلك الإجراءات منذ فترة طويلة لكل من يسعى لنشر الفوضى والخراب وتأجيج النفوس، لا يمكن القبول بالتدخل في الشؤون الداخلية، فالدبلوماسي الأميركي قد تورط في حوادث عام 2012م، وعاد هذه المرة ليشعل نار العداوة بالمجتمع البحريني، المؤسف أن السياسة الأميركية القائمة على ثقافة “فرق تسد” بالمجتمعات هي سبب كراهية شعوب المنطقة للولايات المتحدة”.
ودعا في خطبته المصلين أمس إلى انتهاز فرصة شهر رمضان “لتعزيز التواصل، إياكم ودعاوى التفرقة الطائفية فأنتم أبناء أمة واحدة، ومجتمع واحد، قفوا خلف قيادتكم السياسية، فإن يد الله مع الجماعة، ومن شذ شذ في النار، واعرفوا لشهركم قدره، فهو ضيفكم في أيام معدودات، فاجتهدوا - رحمكم اللهُ، وأبشروا”.
وأضاف “إن من دروس بدر الكبرى أن المسلمين تتآلف قلوبهم وتتراحم نفوسهم في الشدائد، فقد كان أصحاب النبي قلة في العدة والعدد، ولكن كانت قلوبهم صافية، متراحمين متعاطفين متآلفين متآزرين، شعارهم واحد: لا إله إلا الله محمد رسول الله”.
وتابع “نحن نعيش ذكرى بدر الكبرى، يوم الفرقان، فإن إخواننا في فلسطين يعيشون ظروفاً صعبة، تزداد سوءاً يوما بعد يوم، وكأن التاريخ يعيد نفسه، فغزة اليوم تتعرض للعدوان الإسرائيلي، المسلمون والعرب مشغولون في أنفسهم بالربيع العربي”.
وختم “إننا نقول للشعب الفلسطيني: اتقوا الله واصبروا، واحتسبوا وتوكلوا على الله، ولا تخشوا اليهود الصهاينة ومن ناصرهم، ونسأل الله لكم النصر والتمكين، واعلموا –عباد الله- أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة هدفه صرف الأنظار عما يجري في العراق وسوريا من مجازر بشعة لتقسيمها على أسس طائفية وعرقية”.
ودعا في خطبته المصلين أمس إلى انتهاز فرصة شهر رمضان “لتعزيز التواصل، إياكم ودعاوى التفرقة الطائفية فأنتم أبناء أمة واحدة، ومجتمع واحد، قفوا خلف قيادتكم السياسية، فإن يد الله مع الجماعة، ومن شذ شذ في النار، واعرفوا لشهركم قدره، فهو ضيفكم في أيام معدودات، فاجتهدوا - رحمكم اللهُ، وأبشروا”.
وأضاف “إن من دروس بدر الكبرى أن المسلمين تتآلف قلوبهم وتتراحم نفوسهم في الشدائد، فقد كان أصحاب النبي قلة في العدة والعدد، ولكن كانت قلوبهم صافية، متراحمين متعاطفين متآلفين متآزرين، شعارهم واحد: لا إله إلا الله محمد رسول الله”.
وتابع “نحن نعيش ذكرى بدر الكبرى، يوم الفرقان، فإن إخواننا في فلسطين يعيشون ظروفاً صعبة، تزداد سوءاً يوما بعد يوم، وكأن التاريخ يعيد نفسه، فغزة اليوم تتعرض للعدوان الإسرائيلي، المسلمون والعرب مشغولون في أنفسهم بالربيع العربي”.
وختم “إننا نقول للشعب الفلسطيني: اتقوا الله واصبروا، واحتسبوا وتوكلوا على الله، ولا تخشوا اليهود الصهاينة ومن ناصرهم، ونسأل الله لكم النصر والتمكين، واعلموا –عباد الله- أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة هدفه صرف الأنظار عما يجري في العراق وسوريا من مجازر بشعة لتقسيمها على أسس طائفية وعرقية”.