+A
A-
السبت 25 يناير 2014
ناشدت أصحاب القرار تعديل الكادر... القحطاني ل “البلاد”:
البحرين تواجه “أزمة” صيادلة
البلاد - بدور المالكي
كشفت رئيسة جمعية الصيادلة البحرينية الصيدلانية سحر القحطاني ان البحرين ستواجه “أزمة صيادلة” خلال القريب القادم، وذلك بسبب الظروف التي يبديها البحرينيون وعزوفهم عن دراسة الصيدلة بعد تخرجهم من الثانوية وتدني معدلات الإقبال على هذا الفرع من الدراسة بشكل كبير.
وأرجعت القحطاني أسباب عزوف الشباب البحريني عن هذه المهنة الى ما تعانيه هذه المهنة من ظلم في سلم الوظائف الطبية والصحبة من حيث الكادر الذي لم يتم تعديله لحد الآن، والمردود الوظيفي “المتواضع” للصيادلة البحرينيين مقارنة بزملائهم في الدول الخليجية المجاورة وعدم وجود كادر جديد أو حوافز أو زيادة رواتب للصيادلة لكي ينخرطوا في مهنتهم ويقبلوا عليها، وأكدت القحطاني في تصريحات لـ “البلاد” على هامش مشاركتها بندوة “الاستخدام الرشيد واقتصاديات الدواء” التي نظمتها شركة “سيرفيه” للأدوية وعقدت بالتعاون بين المجلس الأعلى للصحة وجمعية الصيادلة البحرينية صباح أمس في فندق “ريتز كارلتون” ان عدم الإقبال من الشباب سيضعنا أمام أزمة حقيقية يجب الانتباه إليها ومعالجتها بسرعة.
وأوضحت رئيسة جمعية الصيادلة ان عدد الصيادلة المسجلين في الجمعية لا يتجاوز الـ 90 صيدليا، بينما لا يتجاوز عددهم الإجمالي 1200 صيدلي في البحرين وحول تخفيض أسعار الأدوية قالت رئيسة جمعية الصيادلة ان الجمعية تدعم كل ما يحقق التخفيف عن المواطن، ولكن كان من المفروض منحهم الوقت الكافي للمرحلة الانتقالية لتغيير الأسعار لتفعيل القائمة ومنحهم فترة من شهر الى 3 شهور لتعديل الوضع، وقالت القحطاني “نطالب بوجود تنسيق بين الهيئة وجمعية أصحاب الصيدليات حتى يستطيعون التوصل الى تفاهم بين الطرفين”، مشيرة الى “اننا نعمل جميعا على الترشيد ولكن مع الجودة، لذلك على صناع القرار ان يراجعوا سياسات الأدوية ويطبقوا اقتصاد الدواء بالوصول الى سعر التكلفة المباشر”.
وناشدت رئيسة جمعية الصيادلة ديوان الخدمة المدنية الإسراع في إقرار الكادر الذي ينتظره الصيادلة بفارغ الصبر من اجل إنهاء معاناتهم وحتى لا ينقلب الأمر الى كارثة حقيقية عندما لا يكون لدينا صيادلة في الوقت الذي تتوسع فيه الخدمات الصحية الحكومية، حيث يعد الصيدلي شريكا أساسيا في العمل الطبي.
كشفت رئيسة جمعية الصيادلة البحرينية الصيدلانية سحر القحطاني ان البحرين ستواجه “أزمة صيادلة” خلال القريب القادم، وذلك بسبب الظروف التي يبديها البحرينيون وعزوفهم عن دراسة الصيدلة بعد تخرجهم من الثانوية وتدني معدلات الإقبال على هذا الفرع من الدراسة بشكل كبير.
وأرجعت القحطاني أسباب عزوف الشباب البحريني عن هذه المهنة الى ما تعانيه هذه المهنة من ظلم في سلم الوظائف الطبية والصحبة من حيث الكادر الذي لم يتم تعديله لحد الآن، والمردود الوظيفي “المتواضع” للصيادلة البحرينيين مقارنة بزملائهم في الدول الخليجية المجاورة وعدم وجود كادر جديد أو حوافز أو زيادة رواتب للصيادلة لكي ينخرطوا في مهنتهم ويقبلوا عليها، وأكدت القحطاني في تصريحات لـ “البلاد” على هامش مشاركتها بندوة “الاستخدام الرشيد واقتصاديات الدواء” التي نظمتها شركة “سيرفيه” للأدوية وعقدت بالتعاون بين المجلس الأعلى للصحة وجمعية الصيادلة البحرينية صباح أمس في فندق “ريتز كارلتون” ان عدم الإقبال من الشباب سيضعنا أمام أزمة حقيقية يجب الانتباه إليها ومعالجتها بسرعة.
وأوضحت رئيسة جمعية الصيادلة ان عدد الصيادلة المسجلين في الجمعية لا يتجاوز الـ 90 صيدليا، بينما لا يتجاوز عددهم الإجمالي 1200 صيدلي في البحرين وحول تخفيض أسعار الأدوية قالت رئيسة جمعية الصيادلة ان الجمعية تدعم كل ما يحقق التخفيف عن المواطن، ولكن كان من المفروض منحهم الوقت الكافي للمرحلة الانتقالية لتغيير الأسعار لتفعيل القائمة ومنحهم فترة من شهر الى 3 شهور لتعديل الوضع، وقالت القحطاني “نطالب بوجود تنسيق بين الهيئة وجمعية أصحاب الصيدليات حتى يستطيعون التوصل الى تفاهم بين الطرفين”، مشيرة الى “اننا نعمل جميعا على الترشيد ولكن مع الجودة، لذلك على صناع القرار ان يراجعوا سياسات الأدوية ويطبقوا اقتصاد الدواء بالوصول الى سعر التكلفة المباشر”.
وناشدت رئيسة جمعية الصيادلة ديوان الخدمة المدنية الإسراع في إقرار الكادر الذي ينتظره الصيادلة بفارغ الصبر من اجل إنهاء معاناتهم وحتى لا ينقلب الأمر الى كارثة حقيقية عندما لا يكون لدينا صيادلة في الوقت الذي تتوسع فيه الخدمات الصحية الحكومية، حيث يعد الصيدلي شريكا أساسيا في العمل الطبي.