+A
A-
الخميس 09 يناير 2014
سموها التقت القيادات النسائية والكفاءات في القطاع الحكومي... الأميرة سبيكة:
البحرينية ليست بحاجة لوزارة ويجب أن تكون متواجدة بجانب الرجل
أمل المرزوق من الرفاع
التقت قرينة عاهل البلاد، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة عددا من القيادات والكفاءات النسائية البحرينية في مواقع صنع القرار والمراكز التنفيذية في القطاع الحكومي والمؤسسات الرسمية، بمقر المجلس الأعلى للمرأة أمس (الأربعاء).
وأكدت صاحبة السمو الملكي أن المرأة البحرينية استطاعت أن تشارك في مختلف القطاعات، وأن تمتهن العديد من التخصصات الداعمة لمسيرة التنمية الوطنية، وأن ما حققته في مجال العمل القيادي هو نتيجة مباشرة لقناعة عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بأن المرأة مكون أصيل في مسيرة نهضة البلاد، مشيدة بالاهتمام والحرص الكبيرين لجلالة الملك، ودور ذلك في التأثير المباشر على تحقيق هذه النتائج الطيبة للمرأة البحرينية.
كما أعلنت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة، خلال اللقاء، أن موضوع يوم المرأة البحرينية للعام 2014 سيتناول إنجازات المرأة في مجال العمل العسكري ويلقي الضوء عليها، ويبرز مساهمتها القيّمة وأداءها المتميز على هذا الصعيد.
ونوهت قرينة عاهل البلاد إلى أن هذا الاختيار يأتي ليبرز طبيعة مشاركة المرأة البحرينية في هذا القطاع المهم منذ بدايات عمل المؤسسة العسكرية سواء كان ذلك في سلك الشرطة أو كمنتسبة لقوة دفاع البحرين، خصوصاً أن البحرينية لديها حس التحدي في مختلف القطاعات، وأنها عملت في السلك العسكري منذ سبعينات القرن الماضي.
كما قالت صاحبة السمو الملكي “إن مملكة البحرين تعتز بما وصلت إليه المرأة في المناصب القيادية، وهي نتيجة تلقائية تنبع من انفتاح المجتمع واحتضانه لمسيرة تقدم المرأة البحرينية وترقيها”. وأضافت: “المرأة اليوم تتدرج بشكل مدروس وبصورة تتناسب مع الواقع التعليمي للفتيات في البحرين”، موضحة سموها أن خطط وبرامج المجلس تتجه نحو استمرار حضور المرأة البحرينية في مواقع العمل المختلفة، بل وتحرص تلك البرامج على بيان تأثير ذلك الحضور؛ لضمان استمراريته، وهو ما يتبناه النموذج الوطني؛ لإدماج احتياجات المرأة البحرينية الذي يعتبر أحد الأدوات الداعمة للمرأة العاملة، ومحركا لسبل تقدمها في هذا المجال.
مقدرة سموها بهذه المناسبة جهود الحكومة برئاسة سمو رئيس الوزراء ومساندة سمو ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء من خلال الدعم والمساندة بتنفيذ توصيات اللجنة الوطنية لإدماج احتياجات المرأة في التنمية.
من جانبهن، أشادت الحاضرات بهذه اللفتة من رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، مثمنين عاليا الثقة الملكية بتعيينهن في هذه المناصب القيادية، الأمر الذي يؤكد الدعم اللامحدود لجلالة الملك وخطواته الجادة نحو تدعيم المشروع الإصلاحي الوطني وثقته بإمكانات وقدرات المرأة البحرينية التي استطاعت أن تتحمل مسؤوليتها الوطنية على مختلف الأصعدة، مؤكدين أن الدور الرائد لصاحبة السمو الملكي قرينة عاهل البلاد وجهودها الحثيثة برعاية تقدم المرأة البحرينية كان من أهم المبادرات المحفزة والمشجعة؛ لإبراز مكتسبات وعطاء المرأة البحرينية في مختلف المجالات.
التقت قرينة عاهل البلاد، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة عددا من القيادات والكفاءات النسائية البحرينية في مواقع صنع القرار والمراكز التنفيذية في القطاع الحكومي والمؤسسات الرسمية، بمقر المجلس الأعلى للمرأة أمس (الأربعاء).
وأكدت صاحبة السمو الملكي أن المرأة البحرينية استطاعت أن تشارك في مختلف القطاعات، وأن تمتهن العديد من التخصصات الداعمة لمسيرة التنمية الوطنية، وأن ما حققته في مجال العمل القيادي هو نتيجة مباشرة لقناعة عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بأن المرأة مكون أصيل في مسيرة نهضة البلاد، مشيدة بالاهتمام والحرص الكبيرين لجلالة الملك، ودور ذلك في التأثير المباشر على تحقيق هذه النتائج الطيبة للمرأة البحرينية.
كما أعلنت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة، خلال اللقاء، أن موضوع يوم المرأة البحرينية للعام 2014 سيتناول إنجازات المرأة في مجال العمل العسكري ويلقي الضوء عليها، ويبرز مساهمتها القيّمة وأداءها المتميز على هذا الصعيد.
ونوهت قرينة عاهل البلاد إلى أن هذا الاختيار يأتي ليبرز طبيعة مشاركة المرأة البحرينية في هذا القطاع المهم منذ بدايات عمل المؤسسة العسكرية سواء كان ذلك في سلك الشرطة أو كمنتسبة لقوة دفاع البحرين، خصوصاً أن البحرينية لديها حس التحدي في مختلف القطاعات، وأنها عملت في السلك العسكري منذ سبعينات القرن الماضي.
كما قالت صاحبة السمو الملكي “إن مملكة البحرين تعتز بما وصلت إليه المرأة في المناصب القيادية، وهي نتيجة تلقائية تنبع من انفتاح المجتمع واحتضانه لمسيرة تقدم المرأة البحرينية وترقيها”. وأضافت: “المرأة اليوم تتدرج بشكل مدروس وبصورة تتناسب مع الواقع التعليمي للفتيات في البحرين”، موضحة سموها أن خطط وبرامج المجلس تتجه نحو استمرار حضور المرأة البحرينية في مواقع العمل المختلفة، بل وتحرص تلك البرامج على بيان تأثير ذلك الحضور؛ لضمان استمراريته، وهو ما يتبناه النموذج الوطني؛ لإدماج احتياجات المرأة البحرينية الذي يعتبر أحد الأدوات الداعمة للمرأة العاملة، ومحركا لسبل تقدمها في هذا المجال.
مقدرة سموها بهذه المناسبة جهود الحكومة برئاسة سمو رئيس الوزراء ومساندة سمو ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء من خلال الدعم والمساندة بتنفيذ توصيات اللجنة الوطنية لإدماج احتياجات المرأة في التنمية.
من جانبهن، أشادت الحاضرات بهذه اللفتة من رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، مثمنين عاليا الثقة الملكية بتعيينهن في هذه المناصب القيادية، الأمر الذي يؤكد الدعم اللامحدود لجلالة الملك وخطواته الجادة نحو تدعيم المشروع الإصلاحي الوطني وثقته بإمكانات وقدرات المرأة البحرينية التي استطاعت أن تتحمل مسؤوليتها الوطنية على مختلف الأصعدة، مؤكدين أن الدور الرائد لصاحبة السمو الملكي قرينة عاهل البلاد وجهودها الحثيثة برعاية تقدم المرأة البحرينية كان من أهم المبادرات المحفزة والمشجعة؛ لإبراز مكتسبات وعطاء المرأة البحرينية في مختلف المجالات.