+A
A-

“سيتي البحرين” ترعى 362 عاملا وافدا

أعلنت سيتي البحرين، في إطار دعم العمالة الوافدة والعمال المتأثرين بفيروس كورونا، والجهود المبذولة لاحتواء انتشار الفيروس، عن تعهد البنك برعاية 362 عاملاً - واحد نيابة عن كل من موظفيها البالغ عددهم 362 موظفًا لفترة شهر. تعاونت سيتي البحرين مع جمعية حماية العمال الوافدين من خلال التبرع بمواد غذائية ومستلزمات النظافة الشخصية، بما في ذلك أقنعة الوجه القابلة لإعادة الاستخدام والتي تكفي لمدة شهر واحد وتوفر أكثر من 21000 وجبة.

لقد أثرت الجائحة بشكل مباشر على معيشة ورفاهية العمالة الوافدة، الذين يمثلون الشريحة الأقل دخلا في البحرين. ويعد هذا التعاون الثاني بين سيتي البحرين وجمعية حماية العمالة الوافدة إذ قام موظفوا البنك قبل عامين، وتحت شعار هدف التنمية المستدامة للأمم المتحدة “الصحة الجيدة”، قاموا بجمع مواد غذائية جافة وحزمها لتوزعها الجمعية لاحقًا في أحد معسكرات العمال في المملكة.

وعلق الرئيس التنفيذي لدى بنك سيتي الإسلامي ولدى سيتي في البحرين والكويت وقطر عثمان أحمد “لقد أبرز تفشي فيروس كورونا أهمية دعم مجتمعاتنا وخلق قدرة إضافية لتقديم المساعدة المهمة في أوقات الحاجة. تقدم سيتي كل الدعم الممكن للعملاء والمجتمعات التي نخدمها في جميع أنحاء العالم وذلك من خلال مجموعة من المبادرات المحلية والعالمية”.

وأعلنت مجموعة سيتي المصرفية في وقت سابق أنها التزمت بأكثر من 65 مليون دولار لجهود الإغاثة حول العالم من خلال مساهمات من المجموعة ومن مؤسسة سيتي الاجتماعية، الذراع الاجتماعي للمجموعة. يشمل هذا المبلغ التزام مؤسسة سيتي الاجتماعية بمبلغ 2.5 مليون دولار لدعم جهود الإغاثة الطارئة في 24 دولة في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا.

إضافة إلى ذلك، خصصت أعمال سيتي 4 ملايين دولار أخرى في نحو 30 دولة في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا حتى الآن.

كما توفر سيتي تمويلًا يساعد في الخطوط الأمامية لهذه المعركة من إيطاليا إلى لبنان إلى الأرجنتين إلى الصين والعديد من الأماكن الأخرى.

كما أعلنت سيتي عن حملة مطابقة حيث مقابل كل دولار يتبرع به موظف سيتي إلى منظمة من اختياره تدعم جهود الإغاثة COVID-19، ستتبرع سيتي بدولار أميركي إلى لجنة الإنقاذ الدولية.