+A
A-

فاهْنأ خليفة بالمليك

قصيدة مهداة لسيدي  حضرة صاحب السمو الملكي  الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة  رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه

 

أَلا أَبْلِغْ خليفةَ والَّليالي

سَلامَ العِطْرِ يُهْنِيكَ الوِصَالُ

أَلا أَبْلِغْ خليفةَ والسَّوَاقي

هَذِي الرِّجالُ يقُودُها الشَلّالُ

هذا مَليِكٌ قَدْ سَما بتَكَرُّمٍ

يُهنْيِكَ دَوْمًا غَيْمُهُ الهَطَّالُ

فَاهْنَأْ خَليفة بالمَليِكِ تَشَرُّفًا

تَعلُو بِه الهاماتُ والأبْطالُ

أَنْعِم ْبه غَيْمًا هَطِيلا ماطِرًا

جُودُ المَلِيكِ نَفَائِسٌ وظِلالُ

اهْنَأْ خَليفة فالسَّماءُ بَصِيرةٌ

فالآلُ تُدْنيِها الْكِرامُ الآلُ

سارُوا عَلى نَهْج الكِرامِ تَجَمُّلًا

حتّى بَدا الإِكبْارُ والإجْلالُ

وقُورٌ أنْتَ في الأنْواءِ ذُخْرٌ

ذِمَارٌ أنْتَ مِقْوَلُهُ فِعَالُ

حَميْتَ الدَّارَ والأَهْليِن َطُرًّا

وأجْزَلَت ِالعَطاَءَ لها عِيالُ

فَهُمْ كاللَّحْنِ عِنْدَكَ أُغْنيات

لِيُنْشِدَها الفَوارِسُ والرِّجال

وَهُمْ كالعَيْنِ في الهاماتِ نُورٌ

وهُم ْكالْبَدْرِ يُظْهِرُهُ الكَمالُ

إِذَا رُمْتَ العَطَاء َفهُمْ أَيادٍ

تَخرُّ لها المنَازِلُ والجبالُ

وَهُمْ في العَالمَينَ كما السَّواقي

نَميرُ الماءِ مَشْرَبُهُ زُلالُ

وَهَبْتَ الرُّوحَ للْأَحْفادِ حُبًّا

فما لِلُّروحِ بَعْدَهُمُ وِصَالُ

وَبَانَتْ كُلُّ مَكْرُمَةٍ وصَارَتْ

عَطايا الأُسْدِ تحَميها النِّصَالُ

وقَدْ هانَتْ لِأَجْلِهُمُ العَطَايا

وعاد َالرَّكْبُ تُنْميهِ العِيالُ

رَعاكَ اللهُ مِنْ مَلكٍ عَظيِمٍ

وَأَيْمُ اللهِ وافْتَخَرَتْ أُوَالُ

 

شعر: غازي عبدالمحسن