+A
A-

وحدات “الرملي” الإسكاني تنعش الطلب على خدمات البناء

المؤسسات تتنافس لاستقطاب الزبائن في خضم ركود السوق

توافر السيراميك والبلاط بمختلف الأنواع لسد الطلب عليها

 

ذكر تجار مواد بناء أن الطلب على مواد البناء والأدوات الصحية خصوصا يشهد بوادر ارتفاع مع بدء وزارة الإسكان تسليم الوحدات الإسكانية في مشروع “الرملي” السكني.

ويأتي هذا الانتعاش النسبي في السوق التي تشهد ركودا في الفترة الماضية، ما فاقم وضع بسوق المقاولات والبناء وغيرها من المواد المرتبطة بقطاع التشييد.

ويقول مدير شركة “سيراميك” دلمون عبدالجبار حماد إن شركته أطلقت عروضا لاستقطاب الزبائن لمختلف منتجات السيراميك والبلاط، مشيرا إلى أن مشروع الرملي، الذي بدأ تسليم الوحدات السكنية فيه لأصحابها، يساهم في إنعاش الطلب ولو بشكل نسبي.

وأشار الحماد إلى أن قرابة 1200 منزل سيتم تسليمها للمستحقين في الفترة المقبلة، إذ تم تسليم أقل من نصف العدد تقريبا حسب معلوماته، مبينا أن هذا المشروع سيكون له أثر طيب على السوق.

وتوقع حماد أن يقوم جميع ملاك المنازل تقريبا بتركيب السيراميك والبلاط في منازلهم، حيث لا يوجد بلاط في منازل الرملي سوى في الحمامات والمطابخ.

وقدر أن تتراوح الكمية المطلوبة في كل منزل ما بين 130 و170 مترا.

وبخصوص تأثير جائحة “كورونا” على توافر المواد، أكد حماد توافر مختلف مواد السيراميك والبلاط من جميع الأنواع، خصوصا أن معظم الزبائن يفضلون البلاط رغم أن السيراميك يعتبر خيارا جيدا، ولكن يحتاج إلى عمالة ماهرة في التركيب.

وتوقع حماد أن تشهد السوق طلبا على عمالة تركيب البلاط، ما قد يمثل ضغطا، مع تداعيات وباء كورونا وتأثر نسبة كبيرة من العمالة بالفيروس.

أما عبدالهادي البصري من مكتب ركاز للهندسة المعمارية، والذي قدم نصائحه الهندسية لأصحاب المنازل السكنية على حساب مؤسسسته على “انستغرام”، فأشار إلى أن هناك ارتفاعا نسبيا في الطلب، لكن مع وجود عرض كثيف من مزودي خدمة متعددين، فإن الأثر لن يكون بدرجة كبيرة على السوق.

وعرض البصري، الذي يدير مكتبا هندسيا مكونا من 8 بحرينيين، خدماته لتصميم توسعة “بيوت الرملي”، إذ عرض عددا من النماذج والنصائح التي تتعلق بالتعديل بما يتوافق مع الشروط البلدية والإسكانية بباقة تناسب فئة محدودي الدخل، وتشمل استصدار رخص البناء التي من دونها لا يتم السماح بإدخال المواد إلى المشروع.