أشار مدربنا الوطني لفريق القادسية السعودي لكرة اليد محمد المراغي إلى أن مستوى ونتائج فريقه في تحسن تدريجي عبر الموسم الرياضي الجاري.

وقال المراغي الذي يقود القادسية في موسمه الأول في تصريح لـ “البلاد سبورت”: إن المستوى العام للفريق بعد إرجاع لعبة كرة اليد بالنادي للواجهة من جديد تعتبر جيدة؛ كونه يحتل المركز الثاني في مرحلة تفادي الهبوط لدوري الدرجة الأولى.

وأضاف “أن الفريق تبقت له بعض المباريات لإنهاء المرحلة، وإذا ما تم استئناف المنافسات بعد جائحة كورونا فإن عليه الفوز في بعضها؛ لكي يضمن بقاء نفسه في هذه الدرجة”. وبين المراغي أن العمل مع القادسية لم يكن طبيعيًا؛ كون النادي عاد من نقطة الصفر بعد إيقاف لعبة كرة اليد سابقًا، وهذا حتم عليه إعطاء كل ما يملك من فكر وخطط وبرامج تدريبية ليس على صعيد فئة الكبار فقط، بل حتى للمراحل السنية أيضًا ولسنوات مقبلة. وأوضح أنه استغرق وقتًا طويلًا لكي يتعرف على اللاعبين ويصل للمجموعة التي يعتمد عليها، خصوصًا أن الفريق ممزوج بمختلف لاعبي المناطق والأندية الأخرى. وحول نظرة الإدارة لما قدمه، أكد المراغي أن ما سهل عليه هو دعم ومساندة الإدارة الذين كان يعملون بدافع حبهم وإخلاصهم وتوفير كل المتطلبات مع إعطائه الصلاحيات كافة، وهذا ما عزز سير العمل ونتج عن انضباط والتزام وخلق ارتياح لدى الإدارة التي أبدت ترحيبها به وبما يقوم به.

وعن مستقبله، أشار المراغي إلى أنه يترقب مستجدات المرحلة الراهنة في عودة الحياة للرياضة، وتكملة ما بدأه مع فريق القادسية ومع نهاية الموسم سيكون لكل حادث حديث.

ويعتبر المراغي من خيرة المدربين المحليين، ويمتلك حنكة تدريبية عالية مكنته من تولي تدريب الفريق المحلية وحقق معها مستويات ونتائج لافتة كفريقي الاتفاق والدير، وأيضًا مع منتخبنا الوطني للناشئين.