+A
A-

الإعلامي العبدالله: أتسلى مع أبنائي بتنس الطاولة... وبدأت مغامرة رفع الأثقال

أعشق المجبوس وأفتقد الوالدة والوالد على المائدة

“الهياته” في “دواعيس” المحرق من أجمل الذكريات

أحرص على مشاهدة مسلسل ابن الحداد وبرنامج السارية

 

“إن غاية ما ينشده الإعلامي هو النجاح وتقديم الإضافة غير التقليدية، بينما الطموح والهدف هو تمكنه من حصد الثقة بشكل عام وإبقاء بعض أعماله خالدة في ذاكرة الزمن”.

هذا ما ذكره الإعلامي الخلوق فواز العبدالله في معرض حديثه لصفحة “رمضانيات البلاد”، قبل أن يضيف “أن تصل في يوم ما من مسيرتك الإعلامية إلى أن تقدم وتحظى بشرف الحديث على الهواء مباشرة مع رأس الدولة وقائد نهضتها وباني حضارتها جلالة الملك المفدى، فذلك غاية الحلم وأعظم أمنية”.

يتحدث العبدالله بفخر عن تلك اللحظات، ويقول “حقيقة من الصعب أن أعبر عما انتابني من شعور وأحاسيس أثناء تقديمي للكلمة السامية التي تفضل بها حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه عبر برنامج #مجتمع_واع بتلفزيون البحرين”.

مشاعر يصعب شرحها

“البلاد”: حدثنا بتفصيل عن مشاعرك في تلك اللحظة؟

فواز: خالجتني مشاعر وأحاسيس يصعب شرحها وتوضيحها، فعندما تكون في حضرة جلالته واقفا بين يديه تبادل جلالته التحية وتتشرف بالاستماع إلى كلمته السامية حفظه الله ستدرك معنى ذلك الشعور.

ويواصل حديثه “إنه موقف لن يمحى من ذاكرتي، وبالفعل أتمنى من كل قلبي أن يتكرر، ويتكرر تشرُّفي بلقاء جلالته والوقوف بين يديه حفظه الله ورعاه”.

وأكد العبدالله بالقول “إن هذا الموقف جعلني أشعر بالثقة الكبيرة التي يوليها سعادة السيد علي بن محمد الرميحي وزير شؤون الإعلام للإعلاميين، وهذه فرصة لأقدم الشكر والتقدير لسعادته على هذه الثقة التي بالفعل أتمنى أن أكون قد وفقت في تمثيل زملائي الإعلاميين من خلالها، حيث إنني شعرت في تلك اللحظات بأنني أتحدث وأخاطب جلالته باسم الجسد الإعلامي البحريني ومنتسبيه كافة”.

 

الطاولة والزهر

“البلاد”: ماذا عن برنامجك في شهر رمضان؟

فواز: في الواقع أعمل على إيجاد الأنشطة خاصة خلال الفترة الواقعة ما بين صلاة الظهر وصلاة المغرب، ففي تلك الفترة الزمنية أحاول أن أحشوها بالبرامج والأنشطة، ففي السابق قبل جائعة كورونا كنت أستغل من تلك الفترة الزمنية ساعة ونصف لممارسة الرياضة بالخارج، ولكن في رمضان هذا العام كان لتنس الطاولة حضور كبير في منزلي، حيث أقوم بتنظيم البطولات بيني وبين أبنائي، وأضفت اللعبة الشعبية الشهيرة في القاهرة بلعبة “الطاولة والزهر” إلى قائمتي في هذا الشهر، فتجدني بين التنس والزهر أتنقل مع الأبناء.

“البلاد”: وكيف تقضي فترة ما بعد الإفطار؟

فواز: بعد المغرب فهي فترة المسلسلات والدراما البحرينية والخليجية، وبعد صلاة العشاء فهو وقت قراءة القرآن وقص سيرة الرسول (صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم) على الأبناء، مع الحفاظ على وقت النوم وعدم تغييره حرصا على صحة الأبناء.

الفعاليات المنزلية

“البلاد”: ما الوجبة المفضل على الفطور والسحور؟

فواز: المجبوس، ومن لا يعشق المجبوس؟ خصوصا إذا كان ليّنا، ولا مانع من وجوده في الفطور والسحور. أما الطبق الذي لا يغيب عن المائدة، فهو الأرز، فأنا من عشاق الأرز سواء في رمضان أو بقية الشهور.

“البلاد”: كيف تقضي وقتك في زمن الكورونا؟

فواز: في زمن الكورونا البرامج جميعها داخل المنزل، حيث أعمل بجد على إيجاد الفعاليات للأبناء حتى لا يصيبهم الملل، فأنا لدي ولله المنة والفضل أربعة أولاد وبنت واحدة، فمن الواجب عليَّ إيجاد البرامج التي ترضي جميع الأذواق داخل المنزل، الألعاب الورقية حظيت ولله الحمد بإجماع الأبناء عليها، مع محاولاتي المستمرة لجذب الابنة الوحيدة إلى طاولة التنس، ولكنها في المقابل أحبت لعبة “البيبي فوت” والتي وضعتها في حديقة المنزل.

“البلاد”: وكيف تنسق بين العمل والمنزل؟

فواز: برنامج متنوع يوميا، أعمل على تغيير توقيتاته بناء على ارتباطاتي العملية، لكني بدأت في زمن الكورونا بممارسة رياضة رفع الأثقال داخل المنزل، ولا أعلم إلى أين ستأخذني هذه الرياضة بعد أن ابتعت معداتها وبدأت بمطالعة التمارين الرياضي في اليوتيوب.

المواقف الخاصة

“البلاد”: وماذا تشاهد بالتلفزيون؟

فواز: أعشق المسلسلات التاريخية، كما أتابع الإنتاج المحلي من البرامج الإذاعية والتلفزيونية، ومنها حكاية ابن الحداد ومسابقة السارية، بينما على الصعيد الخليجي، فمسلسل أم هارون أتابعه بين الحين والآخر مع عدد من الدراما المتنوعة متى ما سنحت لي الفرصة.

“البلاد”: موقف سابق تتذكره في رمضان؟

فواز: كثيرة هي المواقف خصوصا في هذا الشهر الفضيل، ولكن تبقى ذكرى الوالدة والوالد (رحمهم الله) وهما على مائدة الإفطار لها أجمل الذكريات والمشاعر.

أما مواقف أخرى، فتلك المتعلقة بزمن الصبا في دواعيس المحرق وأحيائها عندما كنا نلعب في هذا الشهر الفضيل لعبة الخارطة وغيرها من الألعاب التي تمارس داخل الأزقة والفرجان.