حرفيا، لا تعد هذه مقابلة صحافية؛ بل دردشة سريعة عن أجواء شهر رمضان الفضيل العامة التي هي بلا شك تطبع بصماتها على الصغير والكبير وترسم ذكرياتها بين الماضي والحاضر.

كانت لنا وقفة مع استشاري الأمراض الجلدية اختصاصي التجميل حسين جمعة بعيدًا عن صخب مركزه الخاص بالتجميل وأمراض الجلد ومرتاديه وكانت الوقفة كالتالي:

ما برنامجك اليومي في شهر رمضان الكريم؟

البرنامج اليومي الذهاب إلى العمل في الفترة الصباحية ومتابعة المرضى ومرتادي المركز، ومن ثم قراءة القرآن عصرا، واستراحة بسيطة قبل الإفطار.

وكانت العادة بعد الإفطار أني أقوم بزيارة مجالس القرآن في قرية السنابس وبعض المجالس في المدن والقرى الأخرى، ثم الرجوع إلى منزل الوالد والجلوس مع الوالد والوالدة والإخوان، إلا أن هذا العام لن نقوم بهذه الجولات للمجالس بسبب الظروف الراهنة المتعلقة بـ ”كورونا”.

ما وجبتك المفضلة على الفطور والسحور؟

الوجبة المفضلة في الفطور الثريد، والسحور عادة وجبة خفيفة مع الماء.

طبق لا يغيب عن مائدتك؟ وبرنامج لا يغيب عن يومك في الشهر الفضيل؟

كباب الخضرة من الوالدة، إذ تحضره بطريقة مميزة مع الفلفل.

أما البرنامج الذي لا يغيب فهو زيارة مجالس القرآن، وهذه السنة يبدو أننا سنزور المجالس الكترونيا.

ماذا تشاهد بالتلفزيون؟

المسلسلات التاريخية والكوميدية.

موقف تتذكره حين يهل عليك شهر رمضان؟

المسحر وطبله وكلماته في قرية السنابس وتجمع الأطفال حوله وزيارته المنازل بعد انتهاء الشهر الكريم لإعطائه هدايا عينية أو مبالغ مالية بسيطة.

كيف ستقضي الفترة الفاصلة بين الفطور والسحور في ظل أجواء كورونا؟

في القراءة؛ فلدي العديد من الكتب التي لم تسنح الفرصة لقراءتها، والاتصال بالأصدقاء عبر برامج الاتصال أو المؤتمرات وقراءة ما تيسر من القرآن الكريم.