+A
A-

50 % إنجــاز مشـــروع تحــديــث مصفـــاة “بـابـكـــو”

أكد وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، مواصلة تنفيذ مشاريع النفط والغاز في البحرين رغم جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19).جاء ذلك خلال حديثه في مجلس افتراضي مع غرفة التجارة الأميركية.

وأشاد الوزير بالجهود الاحترازية التي اتخذها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن خليفة آل خليفة للتصدي لجائحة فيروس كورونا (كوفيد 19).

وأشار الوزير إلى “أن للجائحة تأثير على أسعار النفط، والتي نعتمد عليها في ميزانية الدولة”، إلا أنه أكد أن كل شيء على ما يرام، ويتم مواصلة تنفيذ المشاريع، مؤكدًا أن “لدينا نظرة تفائلية والأوضاع مستقر”، معربًا عن أمله بأن ينتهي تأثير الجائحة في الربع الثاني.

وعن مشروع تحديث مصفاة بابكو، أوضح الوزير أن مشروع إنجاز تحديث المصفاة الذي تبلغ تكلفته 6 مليارات دولار مستمر، وتم إنجاز 50 % منه، مشيرًا إلى حدوث بعض التأخير بسبب الجائحة إلا أنه لم يتوقف، متوقعًا الانتهاء من مشروع تحديث المصفاة منتصف العام 2022، مشيرًا إلى دور “بابكو” في القيام بعملية فحص الموظفين وعمال المقاولين.

ونظمت غرفة التجارة الأميركية في البحرين مجلس افتراضي مع وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة مساء أمس الأول، إذ قدم الوزير خلال المجلس الافتراضي آخر مستجدات جهود التنقيب عن النفط والغاز في البحرين.

وفي بداية المجلس الافتراضي، تحدث رئيس غرفة التجارة الأميركية في البحرين قيس الزعبي عن جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19) وتأثيرها على العديد من الأمور منها تأثيرها في العرض والطلب على النفط وسعره.

وقدم الوزير عرضًا استعرض فيه مشاريع قطاع النفط والغاز في البحرين، مؤكدا جاهزية مشروع مرفأ الغاز المسال، وتم تجربة أول شحنة.

وذكر الوزير أن من المؤمل أن يتم ربط إنتاج أول بئر من حقل خليج البحرين مع خطوط الإنتاج قريبًا، مشيرًا إلى بئرين للغاز العميق في الحقل.

وقال إن سيتم تنظيم جولة ترويجية افتراضية لحقل خليج البحرين للتعرف على المعلومات عن المشروع، كما لدينا غرفة معلومات افتراضية تحوي المعلومات.

وذكر أن شركة ايني الإيطالية كان يجب ان تبدأ حفر القاطع الشمالي في شهر ابريل إلا انه بسبب الجائحة تم تأجيل ذلك خصوصًا أن كورونا منتشرة في إيطاليا، مؤكدًا أن كل شيء جاهز لحفل البئر الاستكشافي الأول.

وأشار إلى أن القواطع البحرية الثلاثة الأخرى سيتم إطلاق جولة ترويجية افتراضية لها بنهاية العام 2020، كما تتوفر لدينا غرفة معلومات افتراضية لها.

ورأى الوزير أن السعر المناسب للبرميل لمواصلة الاستثمار في القطاع النفطي فإنه يجب ان يتخطى 60 دولارًا. وتطرق الوزير في المجلس الافتراضي للحديث عن أسعار النفط وتأثرها بالعرض والطلب، حيث انخفضت الأسعار عالميًا في نهاية العام 2014 والسبب في ذلك عائد إلى أن الإنتاج أعلى من الطلب،