+A
A-

بحرينية تحصد أصوات التجار لتولي منصب مصرفي مرموق

حصلت على ثاني أعلى الأصوات بين منافسيها الرجال

أصبحت عضوًا مستقلا في مجلس إدارة بنك البحرين والكويت

 

حصلت المصرفية البحرينية، غنية الدرازي، مؤخرًا على ثاني أعلى أصوات الشارع التجاري لتكون عضوًا بمجلس إدارة بنك البحرين والكويت أحد أهم البنوك التجارية في المملكة، وذلك في مؤشر على تنامي حضور المرأة في المشهد الاقتصادي في البحرين.

ويمكن لأي شخص التقدم إلى عضوية مجلس إدارة البنوك والشركات المحلية كعضو مستقل، إذ اتجهت الشركات في الآونه الأخيرة إلى تعيين المزيد من المستقلين وهم من غير المساهمين أو أصحاب المصلحة مع البنك، إذ تعلن البنوك عن الراغبين من العموم في التقدم وفق الإجراءات المنصوص عليها.

وما يشكل سابقة، أن الدرازي لم تحصل على دعم مباشر من كبار المساهمين أو الجهات الحكومية لكي تصل إلى عضوية مجلس إدارة بنك البحرين والكويت، ولكنها تمكنت من الحصول على ثقة 58 تاجرًا ومستثمرا لتحصد ثاني أعلى الأصوات بعد رئيس مجلس إدارة “بتلكو”، الشيخ عبدالله بن خليفة آل خليفة، وذلك من بين 12 منافسا لشغل 7 مقاعد ضمن المقاعد التي تم إجراء الاقتراع عليها.

ويعتبر بنك البحرين والكويت من البنوك القليلة التي تضم سيدتين في مجلس إداراتها إحداهما بالتعيين وأخرى بالإنتخاب.

وعملت الدرازي لأكثر من عشرين عاماً في القطاع المصرفي تنقلت خلالها بين مختلف المناصب الادارية في العديد من البنوك القيادية في المملكة واكتسبت خبرة كبيرة في معظم الأقسام الرئيسية في هذه البنوك ومنها إدارة المخاطر والخدمات المصرفية للشركات وتمويل التجارة وتمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسط وترأست قبل تركها العمل البنكي قسم تمويل الشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في أحد البنوك القيادية في البحرين.

وتواصلت “البلاد” مع الدرازي للحصول على تعليقها بشأن حصولها على هذه الثقة، حيث أشارت إلى أنها تقدمت لتكون عضو مستقل في مجلس إدارة بنك البحرين والكويت بعد قراءتها لإعلان بهذه الوظيفة أو المنصب الشاغر في البنك،ليرد عليها البنك بقبول ترشيحها بعد استيفائها لجميع الاشتراطات ومن بينها موافقة مصرف البحرين المركزي.

وعبرت الدرازي سعادتها بهذه الثقة التي منحها إياها الشارع التجاري، معتبرة أن ذلك يأتي انسجاماً مع توجهات المملكة وفريق البحرين الواحد بقيادة سمو ولي العهد الداعم للحركة النسائية في البلاد.

الدرازي حاصلة على شهادة الدكتوارة من جامعة Durham البريطانية، إذ فازت بجائزة أفضل شهادة دكتوراة. وتدير حالياً شركة استشارات بعد اتجاهها الي العمل الخاص، حيث ترى أن خبرتها المصرفية وقربها من عمل مجالس الإدارات في عملها السابق من خلال وضع الاستراتجيات وغيرها من المهام، تجعلها قادرة على العطاء في منصبها الجديد وتقديم العون للبنك الذي تعتبره من البنوك الرائدة.