+A
A-

خالد بن حمد: البحرين بقيادة جلالة الملك حريصة على إرساء قيم السلام

أحيت اللجنة الأولمبية البحرينية مناسبة “اليوم الدولي للرياضة من أجل التنمية والسلام” الذي يصادف 6 إبريل من كل عام تنفيذا للدعوة التي وجهتها الجمعية العامة للأمم المتحدة لكافة الدول الأعضاء والمنظمات الرياضية الدولية والإقليمية والوطنية ومن بينها اللجنة الأولمبية الدولية واللجان الأولمبية الوطنية وكافة جهات المجتمع المدني بهدف تسخير الرياضة لأغراض التنمية والسلام.

وشارك منتسبو اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية في “اليوم الدولي للرياضة من أجل التنمية والسلام” بحمل ورقة بيضاء للتعبير عن الرياضة من أجل السلام وذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وبهذه المناسبة، أكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، على اهتمام مملكة البحرين بتسخير الرياضة من أجل التنمية والسلام وذلك في ظل الرعاية الكريمة التي تحظى بها الحركة الرياضية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ودور جلالته أيده الله في تعزيز قيم الخير والسلام والمحبة لدى كاف أفراد الشعب.

وأضاف سموه “إن مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك حفظه الله ورعاه تحرص على دعم كافة الجهود الرامية إلى تحقيق السلام سواء من خلال تنفيذ التزاماتها الدولية في هذا المجال أو ترحيبها بكافة المبادرات الهادفة إلى ارساء السلام ومن بينها المجال الرياضي نظرا لما تشكله الرياضة من أداة قوية لتوطيد الروابط والعلاقات الاجتماعية وتعزيز المثل العليا للسلام والأخوة والتضامن واللاعنف والتسامح والعدالة، كما أن للرياضة قدرة على جمع شمل الشعوب، ويمكن استخدامها كمحفز للسلام والتنمية الاجتماعية، ومن هذا المنطلق تأتي الحاجة إلى الاحتفال بهذا اليوم لنشر تلك القيم”.

وأكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على دور الرياضة في تعزيز التنمية والسلام وتحقيق الصحة المجتمعية ودورها الإيجابي في التنمية، مشيرا سموه إلى الجهود التي تقوم بها اللجنة الأولمبية البحرينية على هذا الصعيد من خلال الاحتفال باليوم الرياضي الوطني وأولمبياد الأطفال والأولمبياد المدرسي واليوم الأولمبي والعديد من المبادرات الرياضية الأخرى التي تعكس اهتمام مملكة البحرين بالرياضة لتحقيق التنمية والسلام، كما أوضح سموه أن “اليوم الدولي للرياضة من أجل التنمية والسلام” ينسجم مع أهداف الحركة الأولمبية والميثاق الأولمبي الدولي، الرامية إلى تعزيز الصداقة والسلام والاحترام بين الشعوب.

وأضاف سموه “ تحرص اللجنة الأولمبية على إحياء مناسبة “اليوم الدولي للرياضة من أجل التنمية والسلام” لتعزيز ثقافة السلام والتسامح والتنمية في المجتمعات، فالقيم الجوهرية للرياضة يمكن توظيفها في تحقيق التضامن والتعايش السلمي...ومع التطورات العالمية المتلاحقة وما يمر به العالم من تفشي جائحة فايروس كورونا ينبغي التركيز على الفوائد الصحية للمشاركة في الرياضة والنشاط البدني للتقليل من آثار هذا المرض، متمنين للعالم أجمع الصحة والسلام