حرص خبير في الأمراض المعدية من مستشفى كليفلاند كلينك للأطفال بالولايات المتحدة على تذكير الناس بأهمية التحقّق من صدق ما يُتداول من معلومات حول مرض كورونا المستجد المعروف بالاسم “كوفيد 19”، في ظلّ انتشار واسع عبر الإنترنت لمعلومات خطأ عن الجائحة العالمية.

وتشمل المعلومات الشائعة المُتداولة بكثرة على وسائل التواصل الاجتماعي أن تناول الثوم يمنع الإصابة بكورونا المستجد، وأن الاستحمام بالماء الساخن سيحمي الشخص من الإصابة بالفيروس المستجد.

وألقى الدكتور إسبر الضوء على 5 خرافات أخرى شائعة عبر الإنترنت، مبيّنًا الحقيقة في شأنها.

1. مجففات الشعر قادرة على قتل فيروس كورونا المستجد: هذا النوع من الحرارة لن يتسبب بالضرورة في حدوث تغيّر في قدرة هذا الفيروس بالذات على العدوى.

2. المناخ الحار الرطب يحمي من الفيروس: خطأ من يظنّ بأن المناطق الاستوائية أو الصحراوية في مأمن من انتشار المرض، قائلًا إن واقع الحال إلى الآن يُشير إلى أن الفيروس يمكن أن ينتقل في جميع المناطق.

3. البعوض قادر على نشر فيروس كورونا: يعتقد بعض الناس أن البعوض يمكن أن ينشر الفيروس، لكن هذا ليس حقيقيًا، وقال “كورونا المستجد فيروس تنفسي، وليس البشر بحاجة إلى البعوض لنقله فيما بينهم، فهُم يتكفلون بالأمر جيدًا”.

وأضاف موضحًا “يمكن للبعوض نقل الأمراض بين البشر عن طريق مصّ دم شخص ونقله إلى شخص آخر، مثلما يحدث مع فيروس غرب النيل والملاريا”.

4. عقار إيبوبروفين قد يفاقم المرض: رغم تصدّر تقرير حديث من وزارة الصحة الفرنسية عناوين الأخبار، يشير إلى أن عقار إيبوبروفين يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الإصابة بفيروس كورونا المستجد، أشار إسبر إلى إن الأدلة لا تدعم ذلك.

5. المسنّون فقط هم المعرضون لخطر فيروس كورونا المستجد: يمكن أن يصاب الشباب بعدوى المرض وقد تصبح شديدة لديهم، بحسب الخبير الطبي الذي أوضح على الرغم من ذلك أنها ليست بخطورة العدوى التي تصيب كبار السن ولا بمعدلاتها.

ودعا الشباب في العشرينات والثلاثينات والأربعينات من العمر إلى التحلي بالحذر واليقظة والحرص على تجنب الإصابة بهذا الفيروس.

وأما الحقيقة الثابتة، وفق ما أوضح إسبر، فهي أن غسل اليدين بشكل متكرر واستخدام معقم اليدين وممارسة التباعد الاجتماعي، هي أفضل الطرق للوقاية من العدوى بفيروس كورونا المستجد.