أشارت عضو مجلس الشورى منى المؤيد إلى أن هناك العديد من الكائنات الحية التي ستنقرض في مملكة البحرين منها أشجار القرم والبلبل البحريني والهامور و الصقر، والفلامينجو، ودعت لمعاقبة كل من يخالف القانون وذلك حفاظاً على البيئة.

ولفت الشوري عبدالله بوحسيّن إلى أن من أهم أسباب أختفاء الحيوانات النادرة يرجع إلى التغييرات المناخية، ولوجود أجواء جديدة مما تسبب في انقراض بعض الأنواع من مجموعة الحيوانات أو النباتات الفطرية.

وأوضح من ضمن أسباب الانقراض التدخل البشري السلبي كالصيد والقطع الأشجار، إلى جانب ذلك الزحف العمراني بسبب الطفرة العمرانية أدت لانقراض بعض الحيوانات والنباتات الفطرية بالأخص في الأراضي الشاسعة الجافة.

وأشار إلى أنه يجب يتم وضع تشريعات كفيلة لحماية الحيوانات والمحافظة عليها كطير الحبارى والبلبل البحريني، وطائر السمانة، وغيرها ضمن إحصائية تجمع 330 نوعا من الحيوانات النادرة في مملكة البحرين.

وقال الشوري أحمد الحداد: “لاحظنا الكثير من المحلات تقوم ببيع وعرض الطيور والحيوانات خارج المحل في درجة حرار عالية، فهل هناك مراقبة للذين ينتهكون تلك الكائنات الحية”.