+A
A-

علي عيد: الدوري الإماراتي في تطور كبيـر

أشار لاعب منتخبنا ونادي النجمة والمحترف في نادي النصر الإماراتي لكرة اليد علي عيد إلى أن الدوري الإماراتي شهد تطورا فنيا كبيرا في مستوى المنافسات.
وقال عيد في تصريح لـ “البلادسبورت” من خلال تجربته المميزة الحالية مع النصر، فإنه يرى ويلمس التطور الكبير الذي طرأ على اللعبة، بدليل وجود أكثر من فريق ينافس على الألقاب المحلية كالشارقة وشباب أهليدبي والنصر والعين والجزيرة والوصل بخلاف السنوات الماضية التي احتصرت بين الشارقة وشباب أهلي دبي.
 وبين عيد الذي يلعب بصفته “لاعبا مقيما” أن من أهم أسباب تطور المستوى العام للعبة كرة اليد بالإمارات يعود لقرار وجود “اللاعب المقيم”، وهذا ما وسع دائرة المنافسة بين الأندية لتمكنها من جلب لاعبين تحت مسمى مقيم، ويكون إضافة قوية للفريق عمومًا وعنصرا مساعدا للمحترف أن وجد في الفريق نفسه. موضحًا أن في الفترة السابقة كان كل فريق يعول على إمكانات اللاعب المحترف فقط، وهذا قد ينجح تارة ويخفق تارة أخرى، بخلاف الوضع الحالي بوجود لاعب مقيم وآخر محترف.
وعن تجربته مع النصر الإماراتي، أكد علي عيد أن هذه المحطة تعتبر مميزة للغاية، كونها الأولى التي يمكث فيها مع فريق قرابة الموسم الواحد ويمثّله في مختلف البطولات المحلية، وقد استفاد بصورة كبيرة وتعلم ما هو جديد والتي ستضفي له الكثير لمسيرته الرياضية، كاشفاً في الوقت ذاته أن إدارة النادي قد أبدت ارتياحها عما قدمه مع الفريق، وهم في طور التفكير لتجديد التعاقد معه لموسمين إضافيين شرط أن يستمر تطبيق “اللاعب المقيم” بالدوري الإماراتي.
وحول فوارق الدوري الإماراتي ونظيره البحريني، يرى عيد أن الدوري البحريني يعتبر أفضل بسبب وجود الإمكانات الكبيرة والمميزة والذي يضفي القوة والندية على المنافسة ولكن يفتقر للدعم المادي، وفي المقابل أن الدوري الإماراتي يمتلك الدعم المادي ولكن فنيًا أقل ولكنه في طور التحسن بشكل تدريجي.
وختم عيد تصريحه، بتوجيه الشكر والثناء لمجلس إدارة نادي النصر على العمل والمعاملة الاحترافية التي تنتهجها مع ألعابها ولاعبيها في تهيئة المناخ السليم من كافة النواحي والذي يعود بتحقيق المستويات والنتائج القوية التي تحقق طموحات وآمال كافة منتسبي هذا الكيان العريق.