+A
A-

الين يرتفع مع تدافع صوب الملاذات الآمنة

عاود الين الياباني الظهور كملاذ آمن أمس الجمعة، ليبلغ أعلى مستوى في شهر مقابل الدولار، في الوقت الذي تسبب فيه تصاعد المخاوف من أن العالم على شفا وباء في دفع الأسواق المالية العالمية إلى مسار هبوطي.

وتداولات العملات أقل ذعرًا مقارنة مع هبوط سوق الأسهم هذا الأسبوع، لكن المعنويات مماثلة تقريبًا وعززت قفزة في توقعات خفض أسعار الفائدة الأميركية جاذبية الين فحسب.

وارتفع الين 0.7 % لأعلى مستوى في شهر عند 108.85 للدولار يوم الجمعة، مما أدى لأن تسجل العملة الأميركية انخفاضًا بنسبة 2.4 % في الأسبوع، وهي أكبر خسارة لها مقابل العملة اليابانية في أكثر من 3 سنوات.

وتراجعت عملات دول آسيوية معتمدة على التصدير. ونزل الدولار الأسترالي 0.7 % إلى أدنى مستوى في 11 عامًا مقابل الدولار الأميركي كما هبط أمام الين.

وتراجع الدولار النيوزيلندي 1 % مقابل نظيره الأميركي و1.7 % مقابل الين.

وتبدّدت الآمال في احتمال احتواء تفشي فيروس كورونا في الصين هذا الأسبوع مع انتشار الإصابات في أنحاء العالم.

وفي أحدث تعاملات، سجل الدولار الأسترالي 0.6519 دولار أميركي وقبع الدولار النيوزيلندي عند أدنى مستوى في أربعة أشهر البالغ 0.6233 دولار أميركي.

وبينما ما زال الكثير بشأن الفيروس غير معروف، فإن التدابير المتخذة لاحتواء كورونا أثرت سلبًا على سلاسل الإمدادات والاقتصاد العالمي والأسواق المالية.

وفي العملات، كان أكثر التحولات بروزا هذا الأسبوع هو توقف ارتفاع الدولار في الوقت الذي تضع فيه الأسواق في الحسبان مجددًا احتمال خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) لأسعار الفائدة. ويتوقع المستثمرون حاليًّا أن يخفض المركزي الأميركي أسعار الفائدة 3 مرات بحلول منتصف العام، الأولى في مارس وهو احتمال كانت تصنيفه عند 9 % فحسب قبل أسبوع.