+A
A-

الاكتفاء بسجن شاب 3 سنوات لتفجيره “سلندر”

اكتفت محكمة الاستئناف العليا الجنائية الأولى بمعاقبة مستأنف مدان مع آخر -سبق الحكم عليه- لتفجيرهما “سلندر غاز” في منطقة جدعلي وحرقهما لعدد 4 إطارات؛ وذلك بسجنه لمدة 3 سنوات بدلا من 5 سنوات المحكوم عليه بها من قبل محكمة أول درجة، فيما تم سابقا تخفيف عقوبة صديقه أيضا إلى ذات العقوبة، وأيدت الأمر بمصادرة المواد المضبوطة.

وقالت محكمة أول درجة في حيثيات حكمها إن الجريمتين المسندتين للمتهمين قد وقعتا منهما نتيجة نشاط وغرض إجرامي واحد، وكانتا مرتبطتين ببعضها ارتباطا لا يقبل التجزئة، ومن ثم فإنه يتعين اعتبارهما جريمة واحدة والحكم بعقوبة الجريمة الأشد منهما؛ عملا بالمادة 66/1 من قانون العقوبات. وذكرت المحكمة أن الواقعة تتمثل فيما ثبت من اتفاق المتهم الأول والمتهم الثاني -المستأنف- فيما بينهما بتاريخ 6 أكتوبر 2017، على أن يحدثا تفجيرا باستخدام اسطوانة غاز منزلي “سلندر” وإشعال النيران في عدد من الإطارات؛ بقصد الإخلال بالأمن العام على شارع الخدمات في منطقة جدعلي.

وتنفيذا لاتفاق المُدانَين فقد جهز المتهم الأول “السلندر” وعدد 4 إطارات وعبوة تحتوي على البنزين، وتوجها بهم إلى شارع الخدمات، وهناك وضعا الإطارات واسطوانة الغاز وسكب عليها المتهم الأول “البترول” وأشعل النيران فيه، مما ترتب على فعلهما انفجار اسطوانة الغاز في الموقع.

وتوصلت التحريات التي أجراها أفراد الشرطة إلى التأكد من ارتكاب المتهمين للواقعة.

وبالقبض على المتهم الأول اعترف أثناء التحقيق معه من قبل النيابة العامة أنه قبل يوم واحد من الواقعة قرر القيام بعملية حرق وتفجير لاسطوانة غاز، وفي اليوم التالي جهز عدد 4 إطارات وعبوة “بترول” واسطوانة الغاز في إحدى المزارع.

وأضاف أنه اتصل بالمستأنف -المتهم الثاني- وعرض عليه فكرة الجريمة، والذي وافقه عليها، مبينا أنهما حملا الإطارات وعبوة “البترول” واسطوانة الغاز وتوجها إلى شارع الخدمات في منطقة جدعلي، ووضعا الإطارات على الشارع ومعها اسطوانة الغاز وأشعل هو النيران فيهم بعدما سكب “البترول” عليها، ومن ثم لاذا بالفرار من الموقع، مؤكدا أنه ظل يتابع عملية الاحتراق إلى أن سمع صوت الانفجار.

هذا وقد ثبت للمحكمة أن المتهمين في يوم 6 أكتوبر 2017، أولا: أحدثا تفجيرا في اسطوانة غاز بمنطقة جدعلي وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابي.

ثانيا: أشعلا حريقا في المنقول المبين الوصف بالأوراق والذي كان من شأنه تعريض حياة الناس والأموال للخطر وذلك تنفيذا لغرض إرهابي.