+A
A-

ارتفاع عدد المصابين بـ “كورونا” إلى 23

أفادت وزارة الصحة بأن صحة المواطنين والمقيمين أولوية قصوى تسعى من خلال ما تتخذه الوزارة وبالتعاون مع الجهات المعنية من إجراءات احترازية ووقائية لضمان سلامتهم وسلامة المسافرين القادمين من إيران والدول الموبوءة، مؤكدةً الوزارة حرصها الدائم على إطلاع الجميع بجميع المستجدات والإرشادات بشأن فيروس كورونا والإعلان عن الحالات الجديدة التي يتأكد إصابتها بالفيروس أولا بأول، مشيرةً إلى ضرورة استقاء المعلومات حول الحالات المصابة أو أي قرارات ومعلومات من المصادر الرسمية.

وأعلنت الوزارة تسجيل 6 حالات جديدة مصابة بفيروس الكورونا (كوفيد 19) لمواطنين قادمين من إيران عن طريق الشارقة عبر مطار البحرين الدولي، ليصل العدد الإجمالي للحالات المصابة إلى 23 حالة مصابة في المملكة، مؤكدةً الوزارة أنها تجري الفحوصات اللازمة للمسافرين القادمين من الدول الموبوءة فور وصولهم إلى مطار البحرين الدولي.

وأشارت الوزارة إلى أن نتائج التحاليل للحالات الست الجديدة أكدت الإصابة بالفيروس وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة مع الحالات المصابة بنقلهم الفوري إلى مركز إبراهيم خليل كانو الصحي بمنطقة السلمانية، وعزلهم لتلقي العلاج والرعاية اللازمة.

وأوضحت أن الحالات الست هي لمواطنين بحرينيين (4 رجال وامرأتان) قادمون جميعهم من إيران عبر الشارقة، مؤكدةً أن جميع الحالات الجديدة تخضع وجميع الحالات المصابة سابقًا لمتابعة مستمرة وعناية فائقة من قبل الفريق الطبي المختص، وأنه تم نقل مرافقي المصابين للعزل أيضا كإجراءٍ احترازي بعد التأكد من عدم إصابتهم بالفيروس.

ونوهت الوزارة إلى أن الحالات المصابة وصلت إلى المملكة قبل صدور قرار شؤون الطيران المدني بتعليق جميع الرحلات القادمة من مطار دبي الدولي ومطار الشارقة الدولي لمدة 48 ساعة.

وأعلن مشرف الفريق الوطني الطبي لمكافحة كورونا، المقدم طبيب مناف القحطاني أن الحالات التي تم اكتشافها بالبحرين هي لمصابين عائدين من إيران، مؤكدا أنه لا توجد أي حالات إصابة لمواطنين من المخالطين للحالات المكتشفة ولم يتم انتقال العدوى لأي شخص في البحرين، مشيرا إلى أنه تم وقف الرحلات المقبلة من إيران وتوقيع الحجر الصحي لأي قادم عن طريق رحلات أخرى غير مباشرة.جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده الفريق الوطني الطبي لمكافحة فيروس كورونا (COVID 19) مساء أمس في مركز سمو ولي العهد للتدريب بمستشفى قوة دفاع البحرين.

وبين القحطاني أن لجنة التحكم والرصد بدأت في 13 فبراير 2020 على 3 أسس ومعايير علمية لرصد أي حالات الأمراض الوبائية، وهي الكشف عن الإصابة ثم العزل الصحي والذي يختلف عن الحجر الصحي، وأخيرا متابعة المخالطين، مشددا على أن تلك المعايير تستطيع احتواء أي فيروس.

وأشار المقدم طبيب مناف إلى أن عدد الموجودين في الحجر بلغ 59 حالة مقسمة في منطقتين بالمملكة، وبلغ إجمالي حالات الفحص التي أجريت 1012 فحصا أسفرت عن 23 إصابة فقط، جميعهم بحالة صحية سليمة وتحت الرعاية الصحية.

وكشف عن وصول رحلة أمس كان بها 51 راكبا من إيران، أجريت لهم الفحوصات، وقال إن عددا كبيرا من المواطنين متوقع عودتهم من إيران لكن تم إبلاغهم بالمكوث في أحد الفنادق على نفقة المملكة، وفي حال عاد أي منهم بطرق غير مباشرة فإنه سيخضع للحجر الصحي.

وقال إن بعض التجارب الدولية قد أقرت حجرا منزليا مثل كندا والبحرين تدرس هذه الخيارات في حال زيادة الأعداد.

وقال وكيل وزارة التربية والتعليم محمد مبارك جمعة إن 60 طالبا فحصوا في المدارس من 3 مدارس وعدد من المرافقين في اليوم ذاته وكانت جميع النتائج سلبية ولم يتم اكتشف أي إصابات حتى اليوم بين الطلبة.

وعن الإجراءات في المنافذ أوضح رئيس الأمن العام الفريق طارق الحسن أنه “تم مراجعة الإجراءات على المنفذ البري، ونحن بصدد تطبيق خطة احترازية للفحص على المنافذ البحرية”.

وقالت استشاري الأمراض السارية في مجمع السلمانية الطبي جملية السلمان بشأن مرضى السكلر إنه تم إخلاء مركز السكلر ليكون مركز عزل للمرضى في الفترة القادمة وسيبدأ العمل به من غدا حيث يضم 4 طوابق وبسعة 80 - 90 غرفة عزل متطورة.

وقالت وكيل وزارة الصحة مريم الهاجري إن التعاون مستمر مع كل الجهات وبالنسبة للمنافذ البحرية، إذ تعاونّا مع وزارة الداخلية والسياحة والمعنيين بالمنافذ، وتم وضع خطة للتعامل مع الحدث.