+A
A-

سيادي لــ “البلاد”: القوانين الدولية تنظم آلية حدوث أي تجاوزات حدودية بحرية مع قطر

قال قائد خفر السواحل اللواء ركن بحري علاء عبدالله سيادي، ردا على سؤال لـ “البلاد” عن آلية الرقابة على الحدود البحرية القطرية في ظل المقاطعة السياسية الراهنة، إن هنالك حدودا مشتركة ودوريات تقوم بواجبها في كل ضفة تخصها، مبينًا أن هناك قوانين دولية بحرية تنظم آلية عمل هذه الحدوث وما يجري على ضفافها.

وأوضح سيادي أنه لا يوجد هنالك تعاون، لكن هنالك اتصال لخدمة الناس ومساعدتهم، والتنسيق فيما يتعلق بتجاوزات الحدود متفق عليه خليجيًا، والكل يتعامل بها. وفيما يتعلق بتعافي البيئة البحرية بعد حزمة القوانين الأخيرة خصوصًا على صعيد صيد الروبيان قال “الروبيان موجود اليوم في كل بحار المملكة، وبات يصل لكل الحظور بل والشواطئ، والأسماك بكل أنواعها باتت متوافرة بشتى أنواعها، والكراف وسيلة صيد أعدمت البيئة البحرية وبمنعها البحر تعافى، وعاد إلى سابق عهده”. وفيما يتعلق بحالات هروب بعض المطلوبين من البحرين عبر البحر، وخطة ضبط الحدود لمنع تكرار مثل هذه الحالات، قال سيادي “لدينا 3 قضايا تم ضبطهم عبر قوات خفر السواحل، ونحن نسمع عن حالات موجودة بالخارج بدولة أخرى، وتمكنوا من الهرب، هروبهم لا يعني أنهم بالضرورة عن طريق البحر، بل عن طريق منفذ آخر، وهذا لا يمنع بأن نعيد النظر في آلية مفهوم العمليات، ودراسة إمكان إحكام السواحل لمنع المطلوبين من الفرار خارج الدولة”.

وعن إمكان استخدام طائرات “الدرون” في مراقبة الحدود البحرية، وتتبع القوارب المشبوه، قال “هنالك تكنولوجيا جديدة نحاول أن نواكبها، ودعم قوات خفر السواحل بها، وهنالك تطور ملحوظ بفضل دعم الحكومة الرشيدة، واهتمام سيدي وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة”. وزاد “المنظومة الأمنية الموجودة في خفر السواحل متطورة وفريدة، والخطر الذي نواجه هو في القوارب الصغيرة، خصوصًا مع كثرتها وتحركها من جوانب مختلفة عدة بآن واحد، وهو أمر يتطلب استيقافهم، والوقوف على ما لديهم، وضرورة التجاوب منهم للوقوف حين يطلب منهم رجال خفر السواحل”.