أعلن عدد من خريجي الجامعات الصينية الطبية أمس عن انتهاء الدفعة الأولى منهم من إجراء المقابلة المقررة لهم مع اللجنة الأكاديمية الطبية في جامعة الخليج العربي، فيما ينتظر الطلبة الآخرون دورهم المجدول بين الأربعاء والخميس؛ لتكتمل المرحلة الأولى في عملية اعتماد شهاداتهم وصولًا لإيجاد الحلول الناجعة لمشكلة الطلبة.

وأكدوا في حديثهم لـ ”البلاد” أن اللجنة الأكاديمية ابتدأت اللقاءات من الساعة 3 مساء، وانتهت عند الساعة 7 من مساءً، واحتوت اللقاءات التي لم يتجاوز وقتها 15 دقيقة لكل متخرج على الكثير من الأسئلة التي تتعلق بشخصية المتخرج، وعدد الدورات التدريبية والخبرات التي راكمها منذ فترة تخرجه لحد اليوم.

وأفادوا إلى أن اللجنة طالبت الطلبة بضرورة تزويدهم بأي شهادة مهنية أو عملية قد اجتازوها طوال الفترة الفاصلة بين تخرجهم لحد الآن، مشيرين إلى أن اللجنة كانت على بينة ومعرفة عن كل طالب من الطلبة الذين دخلوا المقابلات، ولديها جميع المستندات والشهادات الخاصة عن كل طالب.

وأثنى الخريجون على حفاوة الاستقبال وتعاطي اللجنة، واصفين اللقاء بالإيجابي والمثمر، وأن الخطوات الأولى لإيجاد حلول لمشكلتهم باتت واضحة في الأفق ومحل ترحيب من قبل الخريجين.

وعلى صعيد متصل، أكد الخريجون أن الخطوة التالية التي ستتلو عملية المقابلات ستكون السبت والأحد المقبلين، إذ سيخصص يوم السبت لتقديم امتحان شفوي وصفوه بـ ”المئوي”؛ أي أن الأسئلة الواردة في الامتحان ستكون مئوية، وسيكون يوم الأحد مخصص للامتحانات العملية.

وعنهم قالت الخريجة مريم آدم “تعاطي اللجنة جدًا رائع وإيجابي، وأشكرهم على حفاوة الاستقبال ورحابة الصدر، ومهنيتهم العالية وأدائهم الرائع”، مشيرة إلى أن الطلبة سيجتازون الخطوات الثلاث (المقابلة، الامتحان النظري، والامتحان العملي) وسينتظرون النتائج.

وبينت أن جميع الخريجين سيوجدون لهم حلولا وستتم معادلة جميع الشهادات، وكل فرد سيأخذ درجة وتقييما معينا سيحصل عليه من خلال نتائج المقابلة والامتحانين النظري والعملي، وسيكون له برنامج خاص للتأهيل.

وعلى صعيد متصل، أفادت مصادر مطلعة لـ ”البلاد” بأن موقف الخريجين سيتحدد بناء على نتائج الامتحانات واللقاءات التي سيجرونها، وسيتلقى الخريجون برنامجا محكما متكاملا؛ من أجل تهيئتهم ومعادلة شهاداتهم وتدريبهم؛ للوقوف على مسألتهم وتهيئتهم لسوق العمل.

وبينت أن الخريجين الذين سيجتازون مرحلة اللقاءات والامتحانات بدرجة عالية ولم يمض على فترة انتهاء تدريبهم وتمهنهم فترة طويلة سيكونون من الأوفر حظًا، فيما ستنصف اللجنة جميع الخريجين وستضع برنامجا محكما لكل حالة على حدة.