+A
A-

تحذير أممي.. محتجو العراق استهدفوا ببنادق الصيد

أفادت بعثة الأمم المتحدة في العراق أمس الإثنين بأن الاستخدام المفرط للقوة و”الجماعات المسلحة الغامضة” يبعثان على القلق، داعية السلطات العراقية لوقف استخدام القوة ومحاسبة المسؤولين عن ذلك.

كما جددت البعثة دعوتها لحماية المتظاهرين، وأدانت استهداف المحتجين السلميين ببنادق الصيد، مشيرة إلى تلقيها تقارير موثوقة عن استهداف المحتجين ببنادق الصيد في 14 و15 و16 فبراير الجاري. وهذه ليست أول مرة تشير فيها الأمم المتحدة إلى “أيادٍ خفية” تعبث بالعراق، حيث اتّهمت المنظمة الأممية منذ أيام، جماعات مسلّحة بالوقوف خلف حملات الاغتيال والخطف والتهديد ضد الناشطين، في محاولة منهم لقمع الاحتجاجات. وأفادت مصادر أمس الإثنين بتجدد الاشتباكات بين القوى الأمنية والمتظاهرين في المنطقة المحصورة بين نفق التحرير وساحة الخلاني وسط بغداد لليوم السادس على التوالي. وأسفرت الاشتباكات بحسب مصادر طبية عن إصابة 7 محتجين بحالات اختناق جراء استخدام القوات الأمنية قنابل الغاز المسيل للدموع، كما أصيب 4 آخرون نتيجة استخدام قوات الأمن بنادق الصيد لتفريق المحتجين وإبعادهم عن ساحة الخلاني باتجاه ساحة التحرير. إلى ذلك، شهدت مدينة النجف، مسيرة حاشدة للمعتصمين الذين هتفوا “بالروح بالدم نفديك يا عراق”. وفي كربلاء جنوب بغداد، خرج منتسبو العتبات بمسيرة مؤيدة للتظاهرات، ولمطالب المحتجين في المدينة. ولاحقا شهدت المدينة توافد أعداد كبيرة من المتظاهرين والطلبة إلى ساحة الاعتصام، هاتفين ضد الوجود الإيراني والأميركي.