+A
A-

علي كان يمشي.. والآن يخضع لقسطرة أبوال كل 3 ساعات

((تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الالكترونية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية ، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الاشارة للمصدر.))

 

يعاني علي (9 سنوات) من مرض نادر خطف منه نعمة المشي مثل بقية أقرانه.  وقال والد علي لـ “البلاد”: إن فلذة كبده يعاني من مرض التهاب حاد في المخ والنخاع الشوكي، وبدأت أعراضه بشلل الأطراف السفلى وضعف بالأطراف العليا، مما أثر عليه بشكل كلي وسبب له عجزا كليا عن المشي.

وأضاف: ابني عاجز عن القيام بأبسط أموره اليومية كاستخدام الحمام وغيرها من الأمور الطبيعية للأسوياء. ولفت إلى أن أكثر ما يعانيه ابنه حاجته الشديدة لإجراء قسطرة للأبوال كل 3 ساعات؛ وذلك تفاديا لحدوث ارتجاع للكلى، وهذا الأمر أثر على كليتيه بسبب ذلك وحاجته للحقن الشرجية لتسهيل عملية الخروج. وتابع: بعد استنفاد كل طرق العلاج بالبحرين بمستشفى السلمانية الطبي والمستشفيات الخاصة قررت السفر به للخارج لإجراء بعض الفحوصات والتشخيص. وقال والد علي: إن كلفة العلاج تفوق قدرته المالية، مناشدا وزارة الصحة والمؤسسة الخيرية الملكية والجهات المعنية والأيادي البيضاء لمساعدته لينهض علي مرة أخرى ويعود للمشي بشكل طبيعي مثل بقية أصدقائه.

ونبه إلى وجود أمل بالعلاج بمستشفيات خارج البحرين. وذكر أن حالة علي تتطلب خضوعه للعلاج الطبيعي المكثف، ويعالجه نهارا بمستشفى السلمانية الطبي، وينفق من جيبه لجلسات علاج بمستشفى خاص عصرا، وكلفة هذه الجلسات 395 دينارا، وهي تلتهم نصف راتبه.

الطبيب الزائر

وأشار إلى أنه تواصل مع النائب ممدوح الصالح والذي اجتمع مع المعنيين بوزارة الصحة وشكره على جهوده. وقال إن وزيرة الصحة فائقة الصالح تجاوبت مع رسالة بعثها النائب الصالح بشأن النظر في موضوع حالة علي، وبعثت مذكرة للمعنيين بالوزارة. وأضاف: المعنيون بالوزارة أبلغوني بقرب قدوم طبيب زائر للبحرين قريبا، وإمكانية تلقيه العلاج عبره، ورحبت بذلك.

ورد والد علي على عرض الوزارة أن الطبيب المختص بمستشفى السلمانية بألا علاج ممكن للابن بالبحرين، واستغرق الصبر على وعود الوزارة بتأمين العلاج المناسب 3 سنوات، مما زاد من سوء حالة علي. وأردف: طبيب العلاج الطبيعي أرشدني بوجود علاج مناسب لعلي بمصحة في تايلند، وذلك عبر التدخل الجراحي والعلاج الطبيعي.

وأكد أنه لا يمانع إعادة التشخيص سواء بالبحرين أو خارجها، وأنه انتظر 3 سنوات لتوفير العلاج.