+A
A-

حديقة مائية للصغار لأول مرة بالبحرين

كشف العضو المنتدب لشركة “بريمير كيو”، نبيل رشيدي، عن افتتاح أول حديقة مائية (متنزه الواحة سبلاش) مخصصة للأطفال دون عمر 12 عامًا، أمس رسميًّا في لاغون بارك بجزر أمواج، بكلفة تقدر بنحو مليوني دولار.

وأوضح رشيدي، على هامش افتتاح المتنزه، في جزر أمواج بحضور القائم بأعمال مدير إدارة التسويق والترويج السياحي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض علي فولاذ، أن الحدائق المائية عادة بها “زحاليق مائية” كبيرة، إلا أن هذه الحديقة تختلف ومخصصة للأطفال الأصغر سنًّا، مبينًا أن الهدف هو خلق منطقة جذابة سياحيًّا للسياح والبحرينيين.

وأشار إلى أن فكرة المشروع بدأت في العام 2015 مع التوجه لتطوير السياحة عمومًا والسياحة العائلية بشكل خاص في البحرين، ومن وقتها بدأ العمل وتطورت الفكرة ودخل مستثمرون فيها، ونظرًا لكونها فكرة جديدة فإنها استغرقت وقتًا لتطويرها، مبينًا أن العمل في المشروع استغرق حوالي 8 أشهر لبنائها وتجهيزها.

وذكر أن الشركات المساهمة في المتنزه هي شركة “بريمير كيو” للرياضة والترفيه البحرينية، وشركة فورتكس الكندية المتخصصة في مجال الحدائق المائية.

وأضاف رشيدي أن هذا أول مشروع بالشراكة بين الشركتين، وهو الأول من نوعه عالميًا، مشيرًا إلى أن ماركة “الواحة” هي علامة مسجلة عالميًا، ونقطة انطلاقتها في البحرين.

وأشار إلى أن الشركة لديها خطط لتوسعة أعمالها في دول الخليج، ولاحقًا في أوروبا، مؤكدًا أنها فكرة بحرينية وبتصميم بحريني وتطوير بحريني أيضًا، وهذه لأول مرة في العالم تنفذ بهذه الفكرة.

ويعد متنزه الواحة سبلاش الذي تقدر مساحته الإجمالية بنحو 1780 متر مربع، أحدث إضافة إلى مناطق الجذب العائلية في البحرين، ويحتوي على أكثر من 30 ميزة متنوعة من البخاخات السحرية والتيارات النفاثة والنافورات والرذاذات التي تجذب العائلات إلى اللعب والضحك والاسترخاء.

بدوره، قال ستيفن هاملين، من شركة فورتكس الكندية، إن الشركة تأسست قبل 25 عامًا، وهذه أول مرة تستثمر في “الواحة”.

إلى ذلك، أكد القائم بأعمال مدير إدارة التسويق والترويج السياحي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض، علي فولاذ، الذي حضر الفعالية أن مشروع متنزه الواحة سبلاش للألعاب المائية مخصص للأطفال، ويدعم توجهات الهيئة بالسياحة العائلية، مشيدًا بهذا المنتج السياحي في جزر أمواج الفريد من نوعه.

وأضاف أن الشركة الكندية لديها حوالي 7 آلاف مشروع حول العالم، مستدركًا تفرد المشروع في نوعه بالبحرين، خصوصًا أنه يغطي الفترات الصباحية والمسائية والليلية، كما أن الألعاب المتوفرة في المتنزه غير موجودة في المناطق الأخرى مما يؤكد على تفرده، لأن المملكة فريدة من نوعها، ثانيًا أن المشروع يعزّز السياحة العائلية وهذا ما ننشده، وبالتالي سواء للعوائل القادمة من الخارج الخليجية منها وغيرها والمواطنين والمقيمين في البحرين، ثالثًا المشروع يعزّز دور القطاع الخاص في العمل يدًا بيد مع هيئة البحرين للسياحة والمعارض في المنتجات التي نقيمها،  وهذا دوره، وتعزيز دور البحرين كمقصد للسياحة العائلية وغيرها، مشيرًا إلى أن تكلفة المشروع تقريبًا مليونا دولار، و”سنعمل على تعزيز هذا المنتج وتسويقه في المكاتب التمثيلية للهيئة في السعودية والكويت والمكاتب الأخرى، للتعريف بهذا المشروع”.