ترأس وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد اجتماع اللجنة الوطنية المعنية بالإعداد لتشغيل مبنى المسافرين الجديد في مطار البحرين الدولي التي تم تشكيلها بناءً على القرار رقم (10) لسنة 2017 الذي أصدره صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء، بحضور ممثلين عن الشركاء الإستراتيجيين الرئيسين، بما في ذلك شؤون الطيران المدني بوزارة المواصلات والاتصالات ووزارة الداخلية متمثلة في شرطة المطار والهجرة والجوازات وشؤون الجمارك والشركات الخاصة العاملة في المطار وشركة مطار البحرين وشركة فرابورت إيه جي فرانكفورت العالمية لخدمات المطارات المكلفة بتقديم برنامج شامل لجهوزية العمليات (ORAT) في مبنى المسافرين الجديد في مطار البحرين الدولي.

وخلال الاجتماع اطلع الوزير والحضور على تقارير من شركة فرابورت إيه جي فرانكفورت العالمية عن آخر مستجدات مشروع الإعداد لتشغيل مبنى المسافرين الجديد الذي شارفت الأعمال فيه على الانتهاء بنسبة كبيرة وأهم تطورات العمليات الرئيسة في ضوء ما تم تحديده من أهداف، بما في ذلك الجهوزية الحالية لمبنى المسافرين الجديد وجميع السيناريوهات المحتملة للافتتاح حسب الخطة الموضوعة وما يستلزمه ذلك من استعداد كافة الجهات، إضافة إلى بحث مسارات وآليات العمل المطلوبة خلال المرحلة المقبلة والخطط الرئيسة التي ستتزامن مع الافتتاح وتحديد متطلبات البدء في مرحلة تشغيل مبنى المسافرين الجديد في الربع الأول من 2020.

وأكد الوزير أهمية التنسيق بين جميع الجهات الممثلة في اللجنة الوطنية المعنية بالإعداد لتشغيل مبنى المسافرين الجديد في مطار البحرين الدولي، والتي تمثل جميع الشركاء الإستراتيجيين في مطار البحرين الدولي والممثلين للقطاع العام والخاص، مضيفا أن العد التنازلي للافتتاح قد بدأ مع انطلاق التجارب التمهيدية، والتي يشارك فيها الموظفون وكان أولها مشاركة موظفي شركة مطار البحرين في هذه التجارب التي اختبرت الجاهزية التشغيلية للأنظمة والأجهزة التكنولوجية التي تم تركيبها، فضلا عن جهوزية موظفي الشركاء الإستراتيجيين وقدرتهم على تشغيلها، مشددا “ماضون حسب المخطط الزمني في إطلاق المشروع الذي تم تنفيذه بنجاح دون أن تتوقف أو تتعطل عمليات المطار الحالي مع الالتزام التام بتوفير أعلى المعايير العالمية في بناء المطارات، لافتا إلى أن تحسين إجراءات الأمن وعمليات السلامة وتحسين تجربة المسافر أهم الأهداف الرئيسة خلال المرحلة المقبلة وصولا إلى مرحلة افتتاح هذا الصرح الحضاري والإنجاز البارز في الربع الأول من العام 2020”.