+A
A-

المواطن العصفور: في حَيرة من أمري ونشاطي التجاري عالق

بعد أن ضاقت السبل بالمواطن سلمان العصفور، وبلغت مساعيه الحثيثة طريقا مسدودا، وتاه بين أروقة بلدية المنطقة الشمالية وممرات هيئة الكهرباء والماء بعد زيارات مكوكية عدة، اضطره الأمر اللجوء إلى منبر صحيفة “البلاد”؛ أملا في إيصال صوته إلى من بيده القرار والأمر، وإنهاء طلبه العالق منذ قرابة الأشهر الستة. بدأت حكاية المواطن العصفور حين همَّ ببدء نشاطه التجاري، الذي تتطلب منه في بداية الأمر إصدار إجازة الهدم، وأتبعها بإصدار إجازة البناء بتاريخ 5 مارس 2019.  وبعد أن أنهى صاحب الطلب جميع الخطوات المطلوبة منه، تفاجأ حين راجع للحصول على خدمة الكابل الكهربائي لتغذية نشاطه التجاري بأنه وقع بين سندان بلدية المنطقة الشمالية ومطرقة هيئة الكهرباء والماء.  وأضاف المواطن العصفور أن “تضاربا واضحا ولا يدع مجالا للشك في تطبيق القانون بين الجهتين المعنيتين بالمشكلة، إذ إن بلدية الشمالية تعفيني من رسوم البنية التحتية وفق نظامهم المعمول به، في حين أن هيئة الكهرباء والماء تشترط دفع رسوم البنية التحتية”، معتبرا ازدواجية المعايير عقبة يحسمها المواطن صاحب الطلب نفسه بعدم ممانعته من دفع رسوم البنية التحتية إنْ تطلب الأمر على أن ينجز طلبه سريعا، وتنتفي حينئذٍ جميع المبررات.

 

البيانات لدى المحرر